• العنوان:
    باحث لبناني: الالتحام الشعبي في إيران واليمن يمثل هاجساً كبيراً لدى العدو الصهيوني والأمريكي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكد الباحثُ اللبناني المتخصص في الشؤون الإيرانية، الدكتور رضا إسكندر، أن نظام الجمهورية الإيرانية يقوم على أسس قوية ومتينة، وليس كما يظن العدو الصهيوني والأمريكي، مبيناً أن النظام في إيران يستمد قوته من الشعب.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

 

وأشار إسكندر في تصريح خاص لقناة المسيرة، مساء اليوم السبت، إلى أن أي نظام في العالم لا يحظى بدعم شعبي هو نظام فاشل، حتى وإن كان قوياً، موضحاً أن الالتحام الشعبي حول القائد الأعلى في إيران هو حالة رمزية، حيث إن السير وراء القائد يحقق النجاح والاستمرارية.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية لديها قادة عسكريون وعلماء يحظون بتفاف شعبي كبير وتأييد منقطع النظير، منوهاً إلى شخصية مستشار مرشد الثورة علي شمخاني، الذي شارك اليوم في تشييع شهداء العدوان الصهيوني على إيران إلى جانب الملايين من أبناء الشعب، بعد أن كان العدو الصهيوني قد أعلن مقتله.

وأوضح الباحث اللبناني أن الالتحام الشعبي في إيران يمثل هاجساً كبيراً لدى العدو الصهيوني والأمريكي، لاسيما بعد أن شاهدوا عشرات الملايين من الشعب يخرجون في مسيرات حاشدة دعماً للنظام، مضيفاً أن الولايات المتحدة لا تقرأ النموذج اليمني، فالشعب اليمني وعلى مدى عام وثمانية أشهر منذ بداية العدوان على غزة يخرجون بالملايين إلى الميادين والساحات بشكل اسبوعي، دعماً للشعب الفلسطيني، لا يبالون بأي ردة فعل.

وأفاد أنه في حال قرر العدو أن يشن عدواناً أو يهاجم اليمن، فإن الشعب هو من سيقف مدافعاً عن النظام، وسيحمي بلده، موضحاً أن أمريكا تعلن سنوياً عن تخصيص ميزانيات ضخمة لضرب إيران اقتصادياً وسياسياً وإعلامياً، بهدف هز مكانة الجمهورية الإسلامية في نفوس أبنائها، ولكنها تفشل لأن النظام متماسك.

وذكر إسكندر أن الحالة التي يعيشها المواطن الإيراني هي حالة ثورية وإنسانية، كما أن القادة والعلماء في الجمهورية الإسلامية يمتلكون روحاً بسيطة ومتواضعة، ولديهم بعدٌ إنساني، ويعيشون حياة طبيعية مثل بقية أفراد الشعب، بعكس القادة الصهاينة الذين يعيشون هواجس أمنية ويتملكهم الخوف والذعر والقلق.