-
العنوان:قائد الثورة يعتذر لغزة عن قلة الصواريخ اليمنية.. ولكن!
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
لم يخطر
ببال الكيان الصهيوني أو النظام الأمريكي أو غيرهما من دول وشعوب المنطقة والعالم
أن اليمن، الذي تعرض لعدوان غاشم وحصار ظالم لما يقارب عشر سنوات، هو البلد الوحيد
الذي سيقف قيادةً وحكومةً وشعبًا إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، ويدخل معركة
المساندة والدعم لغزة ومقاومتها منذ اليوم الأول للمواجهة.
لم يتوقع
أحد أن اليمن قادر على الوصول إلى الأراضي المحتلة التي تبعد عنه أكثر من ألفي
كيلومتر، وتفصل بينهما أكثر من دولة عربية؛ ولم يتوقع المغتصبون الصهاينة أن
الصواريخ والمسيرات اليمنية ستقض مضاجعهم وتجبرهم على دخول الملاجئ المحصنة كل
يوم، وتجعل صفارات الإنذار تدوي في الثلث الأخير من الليل.
لم يتوقع
النظام الأمريكي أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك القوة اللازمة لإغلاق مضيق باب
المندب، وتمنع السفن والبوارج الأمريكية والصهيونية من الملاحة في البحر الأحمر؛
ولم يتوقع الشعب الفلسطيني وكافة الشعوب العربية والإسلامية أن الشعب اليمني هو
الشعب الوحيد في هذا العالم الذي سيخرج بالملايين -كل جمعة وكل يوم- نصرةً
وتأييدًا للمجاهدين في غزة.
ومع هذا
وذاك، لا يزال السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- يعتذر للشعب
الفلسطيني عن قلة الصواريخ والهجمات اليمنية؛ فذلك هو المتاح والممكن والمتوفر لدى
قواتنا المسلحة.
هذا ما
لخّصه السيد القائد في كلمته الخميس الفائت، خلال حديثه عن الرد الإيراني على
الكيان الصهيوني، وحجم الرد ونوعيته، وتلك المشاهد التاريخية التي رسمتها الصواريخ
والمسيرات الإيرانية في سماء فلسطين المحتلة، وآثار الدمار التي خلّفتها خلال اثني
عشر يومًا في كافة المدن المغتصبة، والتي ذكّرت العالم بالجرائم التي يرتكبها كيان
العدو الصهيوني منذ ما يقارب العامين في قطاع غزة.
السيد
القائد أكد أن القدرات الإيرانية التي فاجأت العالم وصعقت المغتصبين الصهاينة هي
نتيجة عمل دؤوب بذلته الجمهورية الإسلامية منذ قيام ثورتها، وأن القوات المسلحة
اليمنية تعمل ليل نهار لتعزيز قدراتها الدفاعية وتطوير قوتها الصاروخية للوصول إلى
ما وصلت إليه إيران، بل وأبعد من ذلك، إن شاء الله.
الحقيقة
أننا في اليمن ننعم بقيادة ربانية استثنائية تختلف عن كافة الحكام والقادة في
المنطقة، وهذا ما يدركه الأمريكيون والصهاينة؛ قيادة تحمل همّ الأمة على عاتقها،
ومستعدة لمواجهة اليهود والنصارى بمفردها، وقدمت ما بوسعها أن تقدمه لفلسطين، ولا
تزال...
قيادة
تاريخية لم تنتظر أن تنضم إليها بقية الأنظمة، أو تشترك جيوشها في المعركة، أو
تنقل سلاحها إلى المقاومة؛ فهذه الدول والشعوب والأنظمة في المنطقة تدرك جيدًا
أنها المستهدفة قبل غيرها من دول وحركات محور الجهاد والمقاومة.
إن ما
تسمى بـ (إسرائيل الكبرى) لن تمر من صنعاء ولن تصل إلى طهران؛ فمسارها معروف من
النيل إلى الفرات، ما يفرض على شعوب المنطقة أن تقف صفًا واحدًا خلف هذه القيادة
الربانية الشجاعة التي تدافع اليوم عن شعوب الأمة جمعاء، وقد بات من الضروري أن
تتحرر هذه الشعوب من كافة القيود والأغلال الثقافية والفكرية والمذهبية والطائفية
والجغرافية والعرقية التي فُرضت عليها خلال العقود الماضية.
اليوم،
بات الجميع يدرك أبعاد العدوان الإسرائيلي على غزة وإيران ولبنان و اليمن، ويرى عن
بصيرة وبينة "الخيط الأبيض من الخيط الأسود"، وباتت مواقف كل الحكام
والأنظمة فوق الطاولة ومكشوفة أمام التاريخ، والمعركة اليوم باتت بين الإيمان كله
والكفر كله: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا
يَعْلَمُونَ}.
*أمين
عام مجلس الشورى*

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة وآخر التطورات في لبنان | مع ثابت العمور و قدورة فارس و حسين مرتضى 17-01-1447هـ 12-07-2025م

تغطية إخبارية | حول اخر التطورات في غزة ولبنان وسوريا و عن عملية الإسناد اليمني | 17-01-1447هـ 12-07-2025م

تغطية إخبارية | حول اخر التطورات في غزة ولبنان وسوريا و عن عملية الإسناد اليمني | 17-01-1447هـ 12-07-2025م

تغطية إخبارية | حول الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات وآخر التطورات في غزة | مع عمر معربوني و علي حيدر و نزار نزال و علي أبي رعد و صالح أبو عزة و مصطفى رستم 16-01-1447هـ 11-07-2025م