• العنوان:
    أبناء لحج يؤكّـدون جاهزيتهم العالية لمواجهة العدوّ الإسرائيلي وعملائه.
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:
    المسيرات الشعبية


جدَّدَ أبناء لحج التأكيد على ثبات الموقف المساند لغزة حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عنها، مؤكّـدين جهوزيتَهم العالية لمواجهة العدوّ الإسرائيلي والأمريكي وعملائهم في الداخل والخارج.

وخلال احتشادهم في مسيرتين جماهيريتين في مديرية القَبَّيَطة تحت شعار "مباركةً بانتصار إيران.. وثباتًا مع غزة حتى النصر" ردّد المشاركون الشعارات المساندة لغزة والمندّدة بالمجازر الصهيونية.

واستنكر المشاركون استمرار الصمت العربي والإسلامي المطبق إزاء المجازر الصهيونية المروعة بحق أهالي غزة، مباركين لإيران انتصارَها الكبير على العدوّ الصهيوني وكسر إرادته.

ودعوا إلى استمرار مواجهة أعداء الأُمَّــة والإنسانية "أمريكا وإسرائيل"، مجدّدين تفويضَهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي باتِّخاذ كافة الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته حتى زوال الكيان المؤقت.

وشدّد أبناء لحج على ضرورة الاستمرار في حملة المقاطعة للسلع الأمريكية والإسرائيلية، داعين الدول العربية والإسلامية إلى تفعيل سلاح المقاطعة.

وأشادوا بصمود المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية التي أفشلت المخطّطات الصهيونية، الأمريكية، مباركين للأُمَّـة العربية والإسلامية، حلول العام الهجري الجديد، سائلة الله عز وجل أن يجعله عامَ جهاد ونصر للمستضعفين والمظلومين في كُـلّ أرجاء العالم.

وأوضح بيانُ مسيرات أبناء لحج أن ذكرى الهجرة مناسبة ترتبط وجدانيًّا بالشعب اليمني، أنصار رسول الله، الذين يجدّدون من خلالها العهد والولاء لله ورسوله، والوفاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتأكيدهم على المضي في نهج الجهاد والبذل والعطاء، بثبات لا يعرف التراجع، وتوكل راسخ على الله حتى يتحقّق النصر الموعود لعباده.

وعبّر البيان، عن أصدقِ التهاني للجمهورية الإسلامية في إيران -قيادةً وشعبًا ومجاهدين في الجيش والحرس الثوري- بانتصارهم على العدوان الصهيو أمريكي الظالم والذي حدّد غايته المجرم السفاح ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضرباتِ الساحقةَ أذعن هو بنفسه ليعلن وقفًا غير مشروط لعدوانهم على إيران الشموخ والعزة، بعد أن تكبد كيان العدوّ ضرباتٍ مدمّـرةً لم يعرف لها مثيلًا على مدى تاريخه الملطَّخ بالعار.