• العنوان:
    حميّة: إعلان اليمن إسناد إيران سيضاعف قلق أمريكا ويضعها أمام ضربات موجعة حال تورّطت
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: أكد المحلل السياسي والباحث الاستراتيجي اللبناني، الدكتور علي حميّة، أن إعلان القوات المسلحة اليمنية إسناد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في معركتها ضد العدو الصهيوني حال إعلان العدو الأمريكي مشاركته، يمثل درعًا واقيًا لإيران من التكالب الغربي.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وفي مداخلة له على قناة المسيرة، قال الدكتور حميّة: إن "اليمن تعلن اليوم موقفًا جديدًا وقد كانت العائق الأكبر أمام الأعداء وفرضت حصارًا من أجل غزة والقضية الفلسطينية". 

وأضاف: "ها هو اليمن اليوم يشكّل الدرع الواقي للجمهورية الإسلامية في إيران، وللمنطقة، نظراً لما يستطيع القيام به ضد العدوين الصهيوني والأمريكي في البحر". 

ونوّه حميّة إلى أن إعلان القوات المسلحة اليمنية قد يجبر الولايات المتحدة الأمريكية على مراجعة حساباتها قبل المشاركة في مغامرة المجرم نتنياهو.

وأوضح أن "هناك إشارات تبعث على الحيرة لدى الأمريكيين؛ لأن باستطاعة اليمن توجيه ضربات قاسية وقوية على القطع البحرية الأمريكية، ولديه تجارب على كيفية إصابة حاملات الطائرات والمدمرات"، متطرقاً إلى أن "الأمريكي كان قد اعترف بضرب حاملات طائراته وسفنه الحربية باستخدام الصواريخ البالستية، وهذه سابقة غير معهودة في تاريخ الحروب".

وقال إن "اليمن سيكون جبهة إسناد لإيران، مؤثرة وفاعلة"، مضيفاً "الأمريكي الذي يبدو متردّداً ستزداد مخاوفه بعد الإعلان اليمني".

وتابع في حديثه: "اليمن على رأس الأمة العربية في إسناد الشعب الفلسطيني والدول التي تواجه العدو الصهيوني، واليمن سيساعد المحور في المعركة القادمة بالأذرع الطويلة والقصيرة، لأن باستطاعته إغلاق باب المندب وقناة السويس والسيطرة على مسار القرن الإفريقي".

 واستطرد: "نحن اليوم في حرب الأذرع الطويلة، بالطائرات والصواريخ، وإذا ما تدخل الأمريكي، فسوف ننتقل إلى حرب الأذرع القصيرة، أي إن القواعد الأمريكية وقوة واشنطن البحرية في المنطقة ستصبح أهدافاً مشروعة للقوات المسلحة الإيرانية واليمنية".

وأكّد أن "الردع اليمني وتنسيقه مع القوات الإيرانية سوف يقيد أمريكا وحلفائها بشكل كبير". 

ولفت إلى أن العدو الصهيوني يعيش حالةً حرجةً جداً، وهو يستنجد ويستعطف الغرب وأمريكا لأن دفاعاته أصبحت ضعيفة، بالإضافة إلى النقص في الصواريخ الاعتراضية من القبة الحديدية إلى قبة "ميقان".