ورأى في تصريح خاص لقناة "المسيرة" أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قتالها ضد العدوّ الصهيوني لا تقاتل كرد فعل، بل هناك تطور واستراتيجية في استخدام السلاح من مسيّرات وصواريخ مجنحة إلى الصواريخ الدقيقة، أثبت فعالية بطريقة مميزة جدًّا وقوية.

وأشار إلى العملية التي استهدفت مركز الأمن السيبراني في بئر السبع واصفًا هذا الهدف الذي قصفته الصواريخ الإيرانية بعين العدوّ ومركز الاستخبارات الذي يتحكم بكل العمليات الجوية للعدو.

وجدّد التأكيد بأن طهران أثبتت قدرتها على تجاوز الدفاعات الجوية للعدو الإسرائيلي بعدة طرق سواء عبر المسيّرات الانتحارية أو الصواريخ الفعالة، وعبر الدمج من خلال استخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة بعمليات مركبة أثبتت فعالية وذكاء كبيرين لدى الإيرانيين في إدارة المعركة. 

وتطرق إلى تصريح جيه دي فانس -نائب المجرم ترامب، المؤيد للعدو الإسرائيلي أثناء اجتماع ضم قادة الجيش الأمريكي "بأن كل السيطرة الجوية والبحرية للجيوش وخاصة الجيش الأمريكي لم تعد تجدي مع التطور الذي حصل باستخدام الصواريخ المجنحة والذكية والطائرات المسيّرة التي أثبتت فعالية كبيرة.

وأكّد أن المسيّرات اليوم أصبحت مشكلة لكل الدفاعات الجوية في العالم، وحققت سيطرة جوية كبيرة، موضحاً أنه يصعب كشفها من قبل الرادارات؛ كونها تطير بمستوى منخفض، وشكلها الانسيابي ومواد تصنيعها، وعدم وجود بصمة حرارية كبيرة.

وبيّن أن للمسيرات دورين رئيسين هما الإشغال والإرهاق لمنصات الدفاع الجوي، وقصف الأهداف المخصصة لها سواء عسكرية أو ميكانيكية كدور ومهمة رئيسية، لا سيَّما صعوبة كشفها عبر الرادارات مما يعيق اعتراضه وبالتالي وصولها إلى أهدافها.