-
العنوان:حاميها حراميها..
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
اعتقد الخليجيون أن وجودَ القواعد الأمريكية
في بلدانهم يمثل مصدرَ حماية لهم من أية تهديدات خارجية، وَإذَا بها اليوم، في ظل
التهديدات الأمريكية لإيران، تتفاجأ بأنها يمكن أن تمثلَ أَيْـضًا مصدر تهديد..
وأي تهديد..؟
تهديد وجودي بكل ما تعنيه الكلمة من
معنى..!
أن تتخذ القوات الأمريكية من هذه
القواعد منطلقًا لها في شن أية عمليات أَو هجمات عسكرية على إيران؛ فهذا يعني أن
دول الخليج ستجد نفسها قد أقحمت في حرب إقليمية واسعة وكبرى لا ناقة لها فيها ولا
جمل..
ولن يكون بمقدور الخليجيين طبعًا منع
الأمريكان من استخدام هذه القواعد العسكرية، والتي يفترض أنها أصلًا محكومة
بمعاهدات واتّفاقيات ملزمة للطرفين..
ولن يكون بمقدورهم أَيْـضًا تحمُّلُ
تبعات وتداعيات ونتائج مثل هذا الأمر نظرًا، وكما تعلمون، لتركيبتهم الكرتونية
والبلاستيكية المعروفة..
ماذا يعني هذا..؟
يعني أن «ترامب» الذي أغدقوا عليه
بما يقارب الخمسة تريليونات دولار طمعًا في حمايته لهم، لا يأبه أصلًا بهم ولا
بأمنهم ومصالحهم أن تتعرض للخطر أَو حتى «تغور» في ستين داهية..
وأن «البُعبُع» الذي دأب الأمريكان
على تخويفهم به، قادمٌ إليهم لا محالة، ولن ينجوا منه، ليس؛ بسَببِ أنه «بُعبُع»
أصلًا، ولكن؛ بسَببِ أن من عكفوا على استنزافِ أموالهم وثرواتهم بدعوى حمايتهم من
خطر هذا البعبع (المصطنع) قد عمدوا وعملوا زمنًا على استثارة هذا «البُعبُع»
وتهييجِه عليهم..
وإذا بحاميها طلع حراميها..
من هنا كنا، ولا نزال، نحذر دائمًا من
خطورة وجود أَو استجلاب أَو استحداث مثل هذه القواعد العسكرية في منطقتنا العربية..
وأن لا سبيل لدول هذه المنطقة سوى
التعايش الأخوي والتعاون على البر والتقوى لا الإثم والعدوان..
لكن يا فصيح لمن تصيح..

تغطية إخبارية | حول تطورات جبهة الإسناد اليمنية وأصداء الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف | مع العميد منير شحادة والعميد عبدالغني الزبيدي و د. علي حمية و العميد عمر معربوني 16-03-1447هـ 08-09-2025م

تغطية إخبارية | حول مناسبة المولد النبوي الشريف و عن عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني | مع زكريا الشرعبي و د. علي حمية و أ. نبيل المهدي و القاضي عبد الله النعمي و الشيخ احمد مراد 15-03-1447هـ 07-09-2025م

تغطية خاصة | حول مناسبة المولد النبوي الشريف والإسناد اليمني لغزة | مع فؤاد ناجي، و د. حزام الأسد، و علي مراد، و صالح أبو عزة 14-03-1447هـ 06-09-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م