-
العنوان:بين صمت العرب ودعم الغرب.. إيران تقاتل وحدها من أجل فلسطين
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| عباس القاعدي| المسيرة نت: أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، أن العدو الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة والغرب، يريد اثناء الشعب الفلسطيني بقدر ما يستطيع، وتدمير أي قوة ممكن تواجه إسرائيل أو الصهيونية.
-
التصنيفات:محلي
-
كلمات مفتاحية:
وقال في حديثة لقناة المسيرة:" العدو الصهيوني يحاول أن يلقي بكل ثقله وسلاحه في هذه المرحلة على المقاومة التي افشلت كل مخططاته، خصوصاً بعد رأى أن طوفان الأقصى، هدده فعلاً في وجودة، مؤكداَ أن الفلسطيني المقاوم رغم الحصار والمؤامرات، استطاع أن يوجه ضربة ذكية ودقيقة.
وأضاف"
ما يفعله العدو الصهيوني، يعتبر حرب إبادة، حيث يُعطى الضوء الأخضر من أمريكا والغرب،
على الرغم أن بعض الدول الأوروبية تهدد بعقوبات على بعض المسؤولين الإسرائيليين، إلا
أن هذه المواقف تبقى شكلية وإعلامية، بينما الولايات المتحدة وإسرائيل، يستمرون في
انتهاكاتهم، بما في ذلك استهداف المستشفيات والمدنيين والأطفال، دون تردد، في
محاولة لارتكاب إبادة جماعية وتطهير عرقي.
وأكد
أن العدو الصهيوني يرتكب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، بغطاء امريكي غربي، بينما وبكل
وقاحة يستنكر الأمريكي والغربي أن الصواريخ الإيرانية، مثلاً أن تصيب مدنيين أو
تصيب مستشفى وهو لم يترك مستشفى في غزه ولم يترك مدنياً ولا طفلاً، ولم يترك
واحداً من الذين يقفون في الطوابير ينتظرون الحصول على الغذاء.
وأشار
إلى أن هذه الأحداث تمثل نهاية مرحلة من التاريخ، خاصة تلك التي بعد الحرب
العالمية الثانية، التي أسست فيها الأمم المتحدة ما يسمى حقوق الانسان ، وزعم الأمريكي
أنه يتبع سلوكاً جديداً غير استعماري، مستشهداً بتاريخ الاستعمار الفرنسي
والبريطاني في الجزائر ومصر والامريكي في فيتنام، حيث كان الغرب يزعم أنه يتغير،
لكن الحقيقة أن هذه الفقرة من التاريخ قد انتهت، ويجب أن يُنشأ ميثاق دولي جديد
يكشف عن هذه الحقائق، خاصة أن إسرائيل، بعقيدتها الصهيونية، سيطرت على العقل
الغربي والأمم المتحدة وأمريكا، القوة العظمى في العالم.
وأوضح
أن العالم الإسلامي والعربي يقف حالياً صامتاً في مواجهة التحديات، وأن إيران
تعتبر الوحيدة التي تدافع عن فلسطين ووحدة الأمة ومواجهة الطغاة، وأن كل المحاولات
بتجاه إيران فاشل، داعياً ضرورة الحفاظ عليها والوقوف معها في وجه العدوان
الإسرائيلي.
