• العنوان:
    سياسي لبناني: الوهم يتساقط والمقاومة تفرض معادلتها من غزة إلى طهران
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| عباس القاعدي| المسيرة نت: أكد مدير المركز العالمي للدراسات والتوثيق الدكتور جهاد سعد، أن خطاب السيد القائد يفتح مجالات للتفكير وللتنبؤ إلى اهميه التحديات من جهة وإلى طبيعة الواجبات من جهة أخرى، مشيراً إلى أن الغرب، رغم دعمه الكامل لكيان العدو الصهيوني في معركته مع غزة، لم يتمكن بعد أكثر من 600 يوم من بدء الحصار على غزة، التي تمتد على مساحة 360 كيلومترًا وتخضع لحصار منذ 17 عامًا، من الإعلان عما يسمى بنصره المطلق.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

 

وقال في حديثه لقناة المسيرة: "على الرغم من ذلك، يستمر مقاومو غزة في التصدي للعدو الصهيوني، حيث يسقط عدد من جنوده يوميًا نتيجة للمقاومة، مما يعكس فشل العدو في تحقيق نصر عسكري في غزة.

وأضاف "وإذا كانت هذه المعركة قد فشلت في إعلانه، فكيف ستكون نتائج المواجهة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تمتلك قدرات عسكرية متطورة، خاصة بعد نجاح اليمن في التصدي للعدوان الأمريكي-الصهيوني، الذي شهد معارك قوية ونتائج عظيمة.

 

 وأكد أن الإعلام العربي والإسلامي يركز بشكل كبير على مأساة غزة، لكنه يغفل عن مقاومة غزة البطولية، التي تمكنت من الصمود أمام حرب أمريكية-صهيونية غربية، رغم قلة إمكانياتها المحاصرة، وتتمكن من صد العدوان الإسرائيلي ولا تسمح له أن يحقق أي انتصار عسكري،

وأشار إلى أن اليمن أجبر حاملات الطائرات الامريكية على الهروب، ورغم ذلك لا تزال أمريكا تهدد بها إلى الان فكيف سيكون الامر مع الجمهورية الإسلامية الوضع بالتأكيد سيكون أفضل كما يظهر اليوم من نتائج القصف التي تخفيها الشرطة الإسرائيلية والامن الإسرائيلي، حيث أصبح الأمن الإسرائيلي منشغلًا جدًا بمحاولة إخفاء الخسائر ومعاقبة من يصور الخسائر داخل تل أبيب.

ورأى مدير المركز العالمي للدراسات والتوثيق سعد، أن هذه الظروف تمثل فرصة حقيقية للانقضاض على كيان العدو الصهيوني، الذي أصبح مرهقًا وهشًا، بعد أن كان يعتمد على الدعم الأمريكي، الذي أعاد حساباته بعد أن أدرك أن الدخول في معركة مباشرة مع إيران، قد يسبب خسائر كبيرة، وقد يؤدي إلى إسقاط ترامب.

ولفت إلى أن قدرات الجمهورية الإسلامية الصاروخية قد تطورت، وتستطيع توجيه ضربات مؤلمة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، وهو ما ينسف الأوهام التي روجت لها الأمة لعقود، مؤكداً أن قوى المقاومة اليوم تثبت قدرتها على مواجهة العدو، داعياً الأمة العربية والإسلامية إلى تحرير إرادتها السياسية، والانقضاض على الكيان الصهيوني، وطرد النفوذ الأمريكي من المنطقة، بهدف التصدي لمؤامرة إسقاط الدول الإسلامية والعربية.