-
العنوان:عسكريون للمسيرة: استمرار الهجمات الإيرانية يضعف الكيان ويؤثر عليه أمنيًّا وعسكريًّا
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| محمد ناصر حتروش| المسيرة نت: تواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنفيذ عملية الوعد الصادق 3 مستهدفة بالصواريخ المتنوعة مراكز القيادة والتحكم التابعة للكيان الصهيوني.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وتظهر القوات المسلحة الإيرانية كفاءة عالية في مواجهة كيان العدوّ الإسرائيلي على المستوى الهجومي والدفاعي، حيثُ إن الصواريخ الإيرانية تنهال على الأهداف الحساسة والحيوية داخل الكيان الصهيوني، في الوقت الذي تتصدى الدفاعات الجوية للعمليات الهجومية الإسرائيلية المضادة، ما يعكس مرونة القوات الإيرانية وعدم تأثرها بالهجوم الصهيوني المباغت.
ويؤكد الخبير في الشؤون العسكرية
العميد عمر معربوني، أن تصاعد وتيرة العمليات الهجومية الإيرانية يسهم في استنزاف القدرات
الصهيونية وَإضعافها أمنيًّا وعسكريًّا.
وفي حديث خاص لقناة "المسيرة"
يشير معربوني إلى أن آخر موجة صاروخية - التي سُجل نشاطها تضم استخدامًا لصواريخ
ثقيلة تتبع تصنيفًا غير مسبوق، موضحًا أن إيران استخدمت بالأمس صواريخ "فتاح"،
واليوم تستعمل صواريخ ثقيلة تكسر حاجز الصوت وتقدّم بيانات تكتيكية دقيقة، ما يدل
على استراتيجية واضحة لتنوع الوسائل.
ويذكر أن الصواريخ الإيرانية رغم
قوتها، تم ضبطها عند ارتفاع محدد قبل انفصال الرؤوس الحربية لتصيب أهدافها بدقة،
في تكتيك مشابه لاستخدام روسيا لصواريخ "أورينت فائقة السرعة"، لكن
بإقحام إيراني ضمن نمط معارك متصاعد.
تقوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية
بين الفينة والأخرى بإطلاق مجموعة متنوعة من الهجمات الصاروخية، حيثُ وصلت حتى
الآن إلى 13 موجة متزايدة، تستهدف العدو الإسرائيلي.
ويصفها الخبراء العسكريون بأنها
تعبير واضح عن الردع وتعزيز التوازن العسكري، مشيرين إلى أن الصواريخ المتنوعة
تظهر قدرة إيران على إنتاج واسع النطاق وصناعة متعددة الإشكاليات.
ويرى معربوني أن هذه الرسائل توجه رسائل
تحذيرية ضخمة للمستوطنين الصهاينة والتأكيد لهم أن الحرب القائمة تتم بوسائل غير
متوقعة، موضحًا أن مستوى الضغط المباشر على الجبهة الداخلية الإسرائيلية جعلها في
حالة شلل كلي، في إشارة منه إلى إغلاق مدارس وتوقف أعمال وشلل اقتصادي مؤقت.
وفي الوقت الذي تمضي الجمهورية الإسلامية
بكل ثبات وعنفوان في قصف الكيان الصهيوني، يسعى الأخير إلى جر الولايات المتحدة
الأمريكية للحرب المباشرة مع إيران.
استناداً إلى شعاره الانتخابي
"أمريكا أولاً"، يسعى المجرم ترامب إلى تجنب اندلاع حرب مباشرة مع إيران
بقدر المستطاع، وهو ما تجلى في تصريحاته الأخيرة حول عدم اتخاذ قرار بشأن المشاركة
الفعلية في النزاع، مع الاكتفاء بتحريض الكيان في استمرار المعركة زعمًا أن العدو
الإسرائيلي حقق إنجازات كبرى ضد إيران.
ويفيد الخبير في الشون العسكرية
معربوني أن التدخل الأميركي الناشئ يؤدي إلى تردد في
القرار الصهيوني، مشيرًا إلى أن المجرم نتنياهو أدلى بتصريحات متناقضة خلال
الساعات الأخيرة حول مشاركة أمريكية محتملة في الرد.
ويلفت إلى أن الواقع الميداني يسهم
في تضاعف القلق النفسي في الجبهة الداخلية لدى العدوّ الإسرائيلي التي تفكر في
خيارات جديدة، وربما تضطر لإعادة تقييم مشاركتها في تحالفات دولية إذا ما وصلت
المواجهة إلى مرحلة تصنيف توازن وليس مجرد عقاب عابر.
وينوه إلى أن البورصات العالمية
أظهرت تذبذبات واضحة نتيجة هذه الضغوط، مما يدل على مدى هشاشة الكيان في حال
التصعيد، خاصة إذا ما استمرت إيران في "استثمار هذه المواجهة لصالح الوعي
والاستراتيجية".
وخلص معربوني إلى أن الجولات
الصاروخية الإيرانية ليست عقابًا عشوائيًّا، بل رسائل محسوبة بدقة ضمن استراتيجية
شاملة تستهدف توازن القوة داخليًّا وخارجيًّا، بهدف توسيع نطاق التأثير في قرارات
الأطراف المتداخلة، من إسرائيل إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
تسير المواجهة العسكرية بين طهران
وكيان العدو الإسرائيلي في اتجاه تصاعدي يتميز بتحول استراتيجي تكتيكي غير مسبوق
في تاريخ الصراع.
وفي هذه الجزئية يقول الخبير في
الشؤون العسكرية اللواء محمد علي الصمادي: "إن الحرب الحالية بين إيران و(إسرائيل)
تعدّ الأشد منذ احتلال فلسطين، مع تحول تكتيكي استراتيجي بات واضحًا وفق تحليل
شامل للأعمال القتالية.
ويضيف في حديث خاص لقناة "المسيرة":
"أن إيران لم تدفع فقط للدفاع، بل دخلت في مرحلة الهجوم الصاروخي المكثف
والاستنزافي، عبر إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية والمسيّرات من طراز
"هيرمس" وغيرها، أسقطت خلالها عددًا من الطائرات الحربية الإسرائيلية،
بما فيها F‑35".
ويؤكد الخبير العسكري أن خسائر
الاحتلال الصهيوني تجاوزت أي توقعات بتدمير مواقع استراتيجية في يافا "تل
أبيب" ومحيطها، بينما ظهرت هشاشة دفاعاتها الجوية، لا سيَّما منظومات
"القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، التي تعرضت للأخطاء التقنية
وسوء استخدام ناجم عن التشويش الإيراني.
ويشير الصمادي إلى أن إيران تدير العملية
بصيغة هجومية غير تقليدية، عبر الحرب غير المأهولة بالصواريخ والمسيّرات فقط، ما
يمنحها تفوقًا تكتيكيًّا، لا خسائر بشرية في صفوف مهاجمة، وفعالية أعلى في تنفيذ
المهام.
ويحذر من أن المواجهة تتجه نحو حرب
استنزاف طويلة الأمد تؤثر جوهريًّا على القدرة العسكرية والاقتصادية الإيرانية،
خاصة مع استمرار الدعم الأميركي للكيان عبر صواريخ اعتراض، معلومات استخباراتية،
وأسطول بحري وجوي متحرك يحيط بالمنطقة.
ويختتم الصمادي حديثه بالقول: "هذا
الصدام ليس موجة عابرة، بل حرب هجينة تُلحق أضرارًا استراتيجية، وقد لا يتحمل
الكيان الصهيوني طويلًا مثل هذا الصمود. إيران تمتلك الإرادة والوسائل، وتلعب
بحرفية عبر الصواريخ الدقيقة، لتضرب عمق العدوّ دون اشتباك مباشر".

تغطية إخبارية | حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة ولبنان | مع وسام عزيز و عصري فياض و عمر الحامد و عبدالملك عيسى و زهير مخلوف و محمد الشيخ 18-01-1447هـ 13-07-2025م

تغطية إخبارية | حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة ولبنان | مع صالح أبو عزة و عمر معربوني و رشدي الحداد و محمد هزيمة 18-01-1447هـ 13-07-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة وآخر التطورات في لبنان | مع ثابت العمور و قدورة فارس و حسين مرتضى 17-01-1447هـ 12-07-2025م

تغطية إخبارية | حول اخر التطورات في غزة ولبنان وسوريا و عن عملية الإسناد اليمني | 17-01-1447هـ 12-07-2025م