• العنوان:
    ممثل الجبهة الشعبية الفلسطينية: رد إيران على كيان العدو الصهيوني مشروع ومُثلج للصدور
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن، إبراهيم نصوح، أن الرد الإيراني الأخير على كيان العدو الصهيوني يُعد ردًا طبيعيًا ومشروعًا على الاعتداءات المتكررة التي بدأها الكيان ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واصفًا هذا الرد بالبطولي والمُثلج لصدور أبناء الأمة الإسلامية وأحرار العالم، في ظل صمت دولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

في حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الخميس، شدد نصوح على أن الضربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة استهدفت مواقع عسكرية حساسة وعالية الأهمية في عمق كيان العدو الصهيوني، منها مركز السيبرانية التابع للاستخبارات العسكرية قرب مشفى "سوروكا" في منطقة السبع، بالإضافة إلى مركز أبحاث بيولوجية عسكرية، ما أثار مخاوف من تسريبات خطيرة لمواد بيولوجية.

وأشار إلى أن الضربات الإيرانية نُفذت بدقة متناهية وأحدثت أضرارًا كبيرة، رغم محاولات كيان العدو تصويرها على أنها استهدفت منشآت مدنية.

 وأكد أن "الاستهداف لم يكن للمشفى بل لمركز عسكري حساس بجواره"، مضيفًا أن الاحتلال يحاول التهوين من حجم الخسائر، بينما يشهد الداخل الصهيوني ارتباكًا واسعًا.

وردًا على تصريحات وزير حرب كيان العدو الصهيوني الذي زعم أن إيران تستهدف منشآت مدنية، قال نصوح إن "هذا الكيان ارتكب مجازر إبادة جماعية بحق أكثر من 15 مستشفى في قطاع غزة، ودمر البنى التحتية الصحية كاملةً، وقتل الأطباء والمرضى"، متسائلًا: "أين كان هذا الضمير حين ارتكبت كل تلك الجرائم؟".

وأضاف أن العالم المنافق يغض الطرف عن المجازر اليومية في غزة، ويدين إيران فقط حين ترد على الاعتداء، مؤكدًا أن الصمت الدولي شجّع الكيان على مواصلة عدوانه.

وندد بتصريحات قادة الدول الغربية التي تمنح كيان العدو "الحق في الدفاع عن النفس"، في وقت تُباد فيه غزة بالكامل.

وُاعتبر أن الرد الإيراني الأخير هو بداية لمعادلة جديدة في الصراع، حيث يتم استهداف الكيان في عمقه، وبشكل مباشر، وبأدوات عسكرية دقيقة، مقابل عجز واضح لدى الاحتلال عن صد الضربات أو استيعاب آثارها، مشيراً إلى أن استهداف مقري "الموساد" و"أمان" قبل أيام يكشف حجم التغير في قواعد الاشتباك.

وأوضح أن المعركة الجارية هي معركة وجودية بين الأمة الإسلامية والمشروع الصهيوني، وأن استمرار العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية لن يمرَّ دون رد.

 وختم بالقول إن "هذا الرد الإيراني هو أقل ما يمكن تقديمه في وجه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، وإن الأمة ستواصل الدفاع عن كرامتها في مواجهة هذا الكيان المجرم".