• العنوان:
    سياسي لبناني: لا يمكن لأمريكا الفوز بأي معركة في المنطقة والبحر الأحمر يشهد على ذلك
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكّد الخبير السياسي اللبناني ومدير مركز شمس للدراسات الاستراتيجية المتقدمة، الدكتور محمد شمس، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي من سوف يتحكم بزمام هذه المعركة والوصول إلى نصر محتوم بإذن الله.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

 

وأوضح الدكتور الشيخ في تصريح خاص لقناة "المسيرة"، اليوم الأربعاء، ضمن تغطية التاسعة صباحاً، إلى أن إيران تخوض معركة استنزاف كبيرة لصواريخ الاعتراض الصهيونية وإفراغ مخازن كيان العدوّ من الصواريخ الخاصة بالاعتراض.

وأشار إلى أنه ومن المنظور العسكري والاستراتيجي، ومن منظور الحق ووعد الله، فإن الحرب حتى اللحظة تسير في الاتجاه الصحيح لمصلحة إيران، مشيداً بدور القوات المسلحة اليمنية التي أعلنت التحامها في المعركة مع الجمهورية الإسلامية ضد الكيان المجرم، مبيناً أن هذه المعركة بدأتها "إسرائيل" لكن إيران هي من ستكتب نهايتها.

ولفت الخبير العسكري اللبناني، إلى الموقف الأمريكي المشوش الذي يهدف إلى إلهاء الجمهورية الإسلامية، ويصب في مصلحة الكيان الصهيوني، مؤكداً أن مشاركة الولايات المتحدة في العدوان على إيران يجعل قواعدها المنتشرة في المنطقة ودول الخليج أهدافاً مشروعة لطهران وللقوات المسلحة اليمنية.

وبيّن أن الولايات المتحدة تعيش انقساماً داخلياً وضغوطاً غير مسبوقة تعارض دخول واشنطن في حرب مع إيران؛ باعتبار ذلك ليس في مصلحة أمريكا، وقد يعرض قواعدها في المنطقة إلى الخطر، بالإضافة إلى أعمال الشغب والاحتجاجات الشعبية المتصاعدة بسبب قانون الهجرة.

ودعا الدكتور الشيخ الولايات المتحدة إلى التفكير ألف مرة قبل إعلان المشاركة في الحرب على إيران، مبيناً أن قرار المشاركة ليس بيد المجرم ترامب لوحدة وإنما بيد الكونغرس ومجلس الشيوخ؛ لأنهما من يرسم السياسات في أمريكا.

وقال: إن "قرار أمريكا بالدخول في الحرب مع إيران من شأنه أن يقود إلى حرب عالمية ثالثة، وأن تتسبب بهزيمة الولايات المتحدة التي تمثل شرطي العالم، وبالتالي فإن فقدان هذا الدور سيعود بالانكسار على أمريكا، وهو ما يستوجب على واشنطن عدم الدخول في هذه المعركة"، مبيناً أن من مصلحة الكيان الصهيوني بأن تكون هناك حرب شاملة في المنطقة والعالم.

ونوه السياسي اللبناني إلى أن أمريكا لن تصمد أمام ضربات المقاومة، حيثُ والبحر الأحمر يشهد بأن واشنطن خرجت منهزمة ومنكسرة بعد تعرضها لضربات القوات المسلحة اليمنية، موضحاً بأنه لا يوجد معركة انتصرت فيها أمريكا بالمنطقة أمام إرادة الشعوب وإيمانهم وعقيدتهم، حيث وقد أثبت "أنصار الله" أن الهيمنة والعنجهية الأمريكية إلى زوال.