• العنوان:
    "هآرتس" تعترف: موجة الهجرة العكسية تستمر عبر البحر في ظل إغلاق المطارات
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: فاقمت العمليات الإيرانية النوعية في عمق الاحتلال الصهيوني، موجات الهجرة العكسية التي تضرب العدو "الإسرائيلي" وتشكّل تهديداً إضافياً لتواجده غير الشرعي في فلسطين المحتلة.
  • التصنيفات:
    دولي
  • كلمات مفتاحية:

 

وبعد تقارير دولية وصهيونية أقرت في وقت سابق بهروب أكثر من مليون صهيوني من فلسطين المحتلة منذ السابع من أكتوبر، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن استمرار موجة الهجرة العكسية رغم الحصار الجوي وإغلاق مطارات العدو.

وقالت هآرتس إن من أسمتهم "إسرائيليين يفرّون إلى قبرص عبر السفن بعد إغلاق المطار نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني".

ولفتت إلى أن "المئات انضموا إلى مجموعات تهريب بحري تبحث عن طرق هروب بديلة"، ما يشير إلى أن العدو مقبل على ارتفاع غير مسبوق لأعداد الفارّين إلى خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ نظراً لتوسّع العمليات الإيرانية التي تضرب كيان الاحتلال من شماله إلى جنوبه.

ونقلت الصحيفة الصهيونية تصريحات لأحد الفارّين قوله: إن الجميع يهرب خوفا من الصواريخ الإيرانية بالرغم من المخاطر الكبيرة في البحر.

وتأتي اعترافات "هآرتس" بعد أن تراجعت أعداد الفارّين الصهاينة بسبب الحصار الجوي وتعمّد العدو رفع أسعار تذاكر السفر عبر الشركات الصهيونية قبل أن يغلق المطارات مؤخراً، لتؤكد هذه المستجدات أن الغاصبين باتوا يرون الخروج من مدن فلسطين المحتلة – ولو بالطرق الخطيرة – وسيلة أكثر أماناً من البقاء تحت التهديد غير المسبوق الذي تفرضه عمليات الوعد الصادق3.

كما تكشف هذه المعطيات حجم النزيف الشامل الذي يعاني منه العدو، جراء الردع الإيراني واليمني والفلسطيني، حيث تؤدي العمليات الردع إلى خسائر اقتصادية وعسكرية كبيرة، وتصدعات في جبهة العدو الداخلية وانهيارات أمنية، بالإضافة إلى تمزّق الوجود الصهيوني بالهجرة العكسية المتصاعدة، وهذه المرّة عبر البحر؛ بعد أن أدرك الصهاينة الغاصبين أن المدن المحتلة لم تعد بيئة صالحة لهم.