• العنوان:
    زوالُ (إسرائيل).. ها قد بدأ
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    نكتبُها اليوم لا كتحليل ولا كشعار: (إسرائيل) ستنتهي، لا بعد قرن، بل في هذا الجيل. المقاومة هي اليقين، النصرُ وعدُ الله.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

 

ها قد بدأ الزوال..

صواريخُ السماءِ تُعلِنُ نهايةَ (إسرائيل)!

أيها العالم الأعمى، افتح عينَيك على الحقيقة التي طالما أنكرتها:

الكيانُ الصهيوني إلى زوال، لا وهمًا بل يقينًا، لا حلمًا بل واقعًا يتشكَّلُ بالنار والصبر والدماء!

من غزة المجروحة، من بين الأنقاض والمجازر، خرج الصوتُ الذي أرعب العالم:

نحن باقون وهم إلى زوال.

قريبُ عامين من جحيم القصف والموت الجماعي، من آلاف الشهداء والأطفال المذبوحين على الهواء مباشرة، لم تَكسر غزة، بل صنعت منها وقودًا لأكبر معركة تحرّر في العصر الحديث.

اليوم.. السماء تمطر غضبًا.

صواريخ "فرط صوتية"، "خيبر"، "عماد"، "ذو الفقار"، و"قدس 3" ليست مُجَـرّد أدوات قتال، بل رسائل مكتوبة بلهب الجحيم:

* "أيها الكيان الموقت، لقد انتهى وقتك..

الأرض لفظتك والسماء تحكم عليك بالإعدام!"

اليمن يقصفُ من عمق الجزيرة العربية.

العراق يفتح أرضَه للمرابطين.

إيران ترسل أسلحتها دون وجل.

حزب الله يتقدّم في الشمال، وغزة تقاتل في كُـلّ الزوايا.

هذه ليست حربًا، هذا هو الطوفان المقدّس، الذي لن يتوقف إلا عندما تندثر تل أبيب تحت الركام.

(إسرائيل) لم تعد كيانًا.. بل كذبة تلفظ أنفاسها.

الجيش الذي كان يُقال إنه لا يُهزم، تبين أنه لا يصمد أمام مقاتلين حفاة.

الجبهة الداخلية تتفكّك.

الجنود يفرون.

المستوطنون يتوسلون الرحيل.

النخبة تهرب، والقيادة تبحث عن فتحة في الأرض لتختبئ.

لقد سقط القناع، وظهر الوهم عاريًا مذعورًا.

* إلى المطبِّعين: أنتم شهودُ خيانة!

يا من طبّعتم، وصافحتم قاتل الأطفال، أنتم لا تمثلون هذه الأُمَّــة.

الأمة التي ترسل أبناءَها إلى جبهات الجنوب اللبناني، إلى خنادق غزة، إلى جبال اليمن، لا تعرف الانبطاح.

أنتم خونة لا أنظمة.

أنتم عار ستغسله دماء المقاومة قريبًا.

هذه نهاية (إسرائيل)...

وليحفظ التاريخ هذا اليوم!

نعم، نكتبها اليوم لا كتحليل ولا كشعار:

(إسرائيل) ستنتهي، لا بعد قرن، بل في هذا الجيل.

وكل من راهن على بقائها سيُدفن تحت أنقاضها.

فالأرض المقدسة لا تقبل الغاصبين، والسماء لا ترحم المجرمين.

المقاومة هي اليقين، النصرُ وعدُ الله.