وأشار إلى أن المجرم ترامب لجأ إلى الخديعة عبر إيهام طهران بأن مسار المفاوضات والدبلوماسية هو ما تريده أمريكا وتسعى إليه للتوصل إلى اتفاق نووي.

وأوضح أبو عزة في تصريح خاص لقناة "المسيرة" أن ذلك كله جزء من الخديعة الاستراتيجية لعبها المجرمان ترامب ونتنياهو لتحقيق الضربة الاستباقية والافتتاحية العسكرية على طهران، مؤكداً أن الأمريكان والصهاينة شركاء أساسيون في العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ووصف محاولة أمريكا إظهار نفسها بعيدة عن هذا العدوان بالفاشلة والمكشوفة للجميع، مبيناً أنه إلى جانب التخطيط الأمريكي الصهيوني للعدوان العسكري على طهران؛ فهناك الأسلحة الأمريكية وأنظمة الدفاع الأمريكية المنتشرة داخل الأراضي المحتلة وكذلك داخل أراضي بعض دول الجوار العربية.

وأكّد أن أمريكا أعادت حساباتها بشكل كامل، لا سيَّما وأن طهران استطاعت القيام بثلاث خطوات أساسية الأولى فيما يخص استيعاب الضربة الاستباقية، وتعبئة المراكز الشاغرة بسرعة عالية وبأمر من الخامنئي؛ نتيجة استشهاد بعض القيادات العسكرية والأمنية كخطوة ثانية.

وأضاف أن الخطوة الثالثة تتمثل في قصف عمق العدوّ الإسرائيلي ضمن رؤية وعملية ردع تصفها طهران بالتصاعدية، سيدفع من خلالها الكيان ثمن العدوان على إيران.