• العنوان:
    عشرات القتلى والمصابين وهروب 7 ملايين صهيوني إلى الملاجئ تحت وابل من الصواريخ الإيرانية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | 14 مايو | المسيرة نت: شهد الكيان الصهيوني ليلة عصيبة، حيثُ تعالت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، إثر موجات متتالية من الصواريخ الإيرانية التي استهدفت عدة مواقع، مخلفة قتلى وجرحى ودمارًا ماديًّا كبيرًا. وأقر إعلام العدو بوقوع خسائر، مشيرًا إلى أن الهجمات سببت إرباكًا لمنظومات الاعتراض".
  • التصنيفات:
    دولي
  • كلمات مفتاحية:

بدأ إعلام العدوّ برصد إطلاق صواريخ من إيران في ساعات مبكرة من صباح اليوم، وسرعان ما تبع ذلك دوي صفارات الإنذار في مناطق واسعة، بما في ذلك يافا "تل أبيب"، القدس، النقب، ومحيط بئر السبع.

وتوالت التقارير عن سقوط الصواريخ، حيثُ أفادت القناة 14 الصهيونية بإصابة صاروخ إيراني لمنطقة استراتيجية جنوب يافا، بينما أشارت القناة 12 الصهيونية إلى تضرر عدد من المباني وسط يافا الكبرى.

وفي حصيلة أولية، أعلن إعلام العدوّ عن سقوط 3 قتلى و64 مصابًا إثر خمس دفعات من الصواريخ الإيرانية. وتحديدًا في منطقة ريشون لتسيون جنوبي يافا المحتلة.

وأفاد إعلام العدو بأن الدمار الكبير الذي طال تسعة مباني في منطقة "لتسيون" ناجم عن صاروخ واحد فقط، مما يعكس قوة الرؤوس المتفجرة التي وصفتها مصادر في الكيان الصهيوني بأنها "صادمة".

فوضى وهروب جماعي

تسببت الهجمات بحالة من الفوضى والهلع، حيثُ أقر جيش العدوّ الصهيوني بأن "أنظمة الدفاعات الجوية ليست مُحكمة"، مطالبًا المستوطنين باتباع تعليمات الجبهة الداخلية واللجوء إلى الملاجئ.

وقدرت تقارير صهيونية هروب 7 ملايين مستوطن إلى الملاجئ خلال الضربات الإيرانية.

كما أفادت أنباء عن انقطاع الكهرباء في أحياء وسط الكيان الصهيوني جراء سقوط الصواريخ، وعن عالقين داخل منازلهم.

وامتدت صفارات الإنذار لتشمل أكثر من 1000 موقع في كافة مناطق فلسطين المحتلة، من أم الرشراش "إيلات" جنوبًا إلى الحدود الشمالية، وصولًا إلى عرابه جنوب فلسطين المحتلة خشية تسلل طائرات مسيّرة.

واعترفت مصادر في إعلام العدوّ أن "الهجمات الإيرانية تستخدم تكتيكات جديدة تسبب إرباكًا لمنظومات الاعتراض"، مشيرة إلى أن "دولًا في المنطقة دعمت أنظمة الدفاع الجوي مثلما حدث في الهجمات الإيرانية السابقة".