• العنوان:
    أحرار تعز يحتشدون في 44 ساحة في مسيرات "مُستمرّون في نصرة غزة والمقدّسات مهما كانت التحديات
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    احتشد أبناء محافظة تعز، اليوم الجمعة، في 44 ساحة في مسيرات "مُستمرّون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات"، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني ودفاعًا عن المقدسات الدينية.
  • التصنيفات:
    محلي

حيث شهدت مسيرة حاشدة في ساحة الكدرة بمديرية المسراخ، وساحتا مديريتَي الرسول الأعظم في التعزية بمركز المحافظة ومديريات المربع الشرقي في مركز مديرية خدير، مسيرتين حاشدتين، وساحات مراكز مديريات شرعب السلام، وشرعب الرونة، وماوية، ومربعات الأوسط شارع الـ40 المشارب وقياض والجعدي، والغربي في الربيعي، والشمالي في الحيمة والزواقر بمديرية التعزية، وساحات البرح وميراب والعرف والقحيفة وسقم في مديرية مقبنة، وجبالة، والشرمان بمديرية ماوية؛ تأكيدًا على الاستمرار والتعبئة في رفد وإسناد الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة.

وأكّـد المشاركون في مسيرات حاشدة في ساحات هجدة والزاوية والسهيلة والسعيدة ملاحطة وميراب في مديرية مقبنة، ومساهر ومربع الخزجة وقمال والقطعة وبني علي بالاعبوس حيفان والزبيرة بالمواسط، واللصيب والدموم بخدير البريهي والشيخ عبيد ومرجل، في الخريبة، وشوكان بماوية، وعشرات الساحات في مديريات المحافظة، استمرار دعمهم للقضية الفلسطينية وإسناد المقاومة في مواجهة العدوّ الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أبشعَ جرائم الإبادة في غزة.

وأشاروا إلى أن خروجهم في مسيرات مليونية يأتي استجابة لله تعالى وتلبية قائدة الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وفاءً ونصرة للشعب الفلسطيني وغزة ودفاعًا عن المقدسات الإسلامية، ورفضًا للعدوان الصهيوني، الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأكّـد بيانُ مسيرات تعز إلى أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية، تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعبًا ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدوّ الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطّط الإجرامي للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يُسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات.


وأشَارَ إلى استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها ولن يتركهم وحدهم، مندّدًا بالعدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.


وجدّد البيان التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته والثقة في قدرة إيران ليس فقط على الصمود بل وتلقين العدوّ الصهيوني أقسى الدروس.

وعبر عن أحر التعازي وعظيم المواساة للأشقاء في إيران قيادة وشعبًا في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين والعلماء المستنيرين الذين كرّسوا حياتهم دفاعًا عن بلادهم وأمتهم وعن مقدّسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.

ودعا بيان المسيرات، شعوبَ الأُمَّــة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل؛ فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة.

وتوجّـه بالحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات القوات المسلحة اليمنية الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أَيْـضًا.. داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.

وخاطب البيان الأنظمة العربية والإسلامية التي ما تزال مُستمرّة في إرسال السفن إلى العدوّ الصهيوني قائلًا: "ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم تكسرون الحصار عن العدوّ الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه".

وأضاف "إذَا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان".