أعلن أبناء محافظة صنعاء، اليوم الجمعة، مواصلةَ دعمهم وإسنادهم ووقوفهم إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها رغم كُـلّ الظروف والتحديات.

واستنكر المشاركون في المسيرات الشعبيّة الحاشدة التي شهدتها مديريات وعُزَل وقرى ومساجد القطاع الغربي لمحافظة صنعاء، اليوم الجمعة، تحت شعار "مُستمرّون في نصرة غزة والمقدسات، مهما كانت التحديات"، تماديَ الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق سكان غزة ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية إلى القطاع.

ورفعوا العَلَمَين اليمني والفلسطيني، وردّدوا هُتافاتِ البراءة من أعداء الله، مندّدين بالصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي حيال ما يرتكبه الكيان المجرم من مجازر وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأدان أبناء محافظة صنعاء، العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكّـدين التضامن مع الشعب الإيراني وحقه في الرد على هذا العدوان السافر.

في السياق، بارك بيانُ مسيرات محافظة صنعاء، نجاحَ ضربات القوات المسلحة الأخيرة داخل عمق الكيان الصهيوني، وتوفيقها في فرض الحصار البحري الناجح على الاحتلال، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أَيْـضًا، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.

ولفت البيان إلى الأوضاعِ الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية، موضحًا أن ذلك يحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرارَ في إسناد الأشقاء في غزة شعبًا ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدوّ الصهيوني والأمريكي من هندسةٍ للمجاعة، وفضح المخطّط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات.

وندّد بالعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مؤكّـدًا الوقوفَ إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرته ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدوّ الصهيوني أقسى الدروس.

وخاطب البيان أنظمةَ الحكم العربية والإسلامية التي ما زالت مُستمرّة في إرسال السفن إلى العدوّ الصهيوني قائلًا: "ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاءَ من أطراف العالم يحاولون كسرَ الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدوّ الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه؟!".