• العنوان:
    المحويت تشهد 74 مسيرة جماهيرية نصرة لغزة ودفاعًا عن المقدسات الإسلامية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    قال أبناء محافظة المحويت: إن "استمرار الصمت الدولي تجاه جرائم الكيان الصهيوني في غزة يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية، ويستدعي تحَرّكًا دوليًّا عاجلًا وجادًّا لوقف العدوان ورفع الحصار، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني".
  • التصنيفات:
    محلي

جاء ذلك خلال الاحتشاد الشعبي غير المسبوق الذي احتضنته 74 ساحة متفرقة في مدينة المحويت ومديرياتها، اليوم الجمعة، تحت شعار "مُستمرّون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات" تأكيدًا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.

وعبّر المشاركون في المسيرات، عن إدانتهم الشديدة واستنكارهم للمجازر الوحشية والجرائم البشعة التي يواصل العدوّ الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى من النساء والأطفال وكبار السن.

وجدّدوا التأكيدَ على موقفهم الثابت والمبدئي في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي تجسّد أسمى معاني الصمود والتضحية في وجه العدوان الصهيوني، مبدين استعدادهم الكامل للانخراط في كُـلّ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية، مبينين أنهم في خندق واحد مع أحرار الأُمَّــة حتى تحقيق النصر وزوال الاحتلال.

وأعلن أبناء المحويت المشاركون في المسيرات الجماهيرية تأييدَهم الكاملَ وتفويضَهم المطلقَ للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتِّخاذ ما يراه من قرارات وخيارات مناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

واستنكرت الحشود الجماهيرية العدوانَ الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الذي يعد انتهاكًا صارخًا لسيادة إيران، مستهجنين صمتَ الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من إبادة جماعية وحصار خانق يجسد أبشع صور الإجرام والاستخفاف بالمبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.

ولفتوا إلى أن هذا الصمتَ لا يليقُ بالشعوب الحرة، ولا يعبِّر عن روح الأُخوَّة الإسلامية، داعين إلى تحَرُّكٍ عربي وإسلامي عاجل ومسؤول، يرقى إلى مستوى الكارثة الإنسانية ويجسد أدنى درجات التضامن مع شعب يُباد ويُحاصر ويُقتل بدمٍ بارد على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وعلى ذات الصعيد، أشار بيانُ مسيرات المحويت، إلى أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعبًا ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدوّ الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطّط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتلُ بالجوع وليس توزيع المساعدات، مؤكّـدًا استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها ولن يتركهم وحدهم.

وأدان البيان العدوانَ الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مبينًا أن الوقوفَ إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرته ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدوّ الصهيوني أقسى الدروس.

وعبّر عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبًا في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرّسوا حياتهم؛ مِن أجلِ الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.

ودعا البيانُ شعوبَ الأُمَّــة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرِّط ومتخاذل؛ فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرِّطين أكثرَ نحوَ العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.