• العنوان:
    خبير في شؤون الكيان: العمليات اليمنية تعقد الوضع الأمني وتُعزّز الهجرة المعاكسة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكد الخبير في شؤون كيان العدو الصهيوني، الدكتور نزار نزال، أن العمليات العسكرية اليمنية تُحدث تداعيات كبيرة على قطاع الطيران والسياحة في كيان العدو، ما يُفاقم أزمته ويُعزز الهجرة المعاكسة من الأراضي المحتلة.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

أشار الدكتور نزال في حديثه لقناة "المسيرة" أمس الخميس، إلى أن شركات طيران كبرى مثل "ريان إير" مددت إلغاء رحلاتها من وإلى مطار اللد، بينما هدد الرئيس التنفيذي لشركة "فيرجن أتلانتيك" بعدم العودة إذا استمر سقوط الصواريخ على يافا.

وأوضح أن هذه التصريحات تلقى صدى واسعاً في الشارع الصهيوني، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وتأثر حركة السياحة بشكل كبير، مما أدى إلى فقدان الثقة بين المواطن الصهيوني ونخبته الحاكمة ومؤسسته العسكرية. 

وأضاف أن قدرة القوات المسلحة اليمنية على استهداف العمق الصهيوني بصواريخ متقدمة، رغم الغارات الجوية المكثفة من قبل كيان العدو والولايات المتحدة، تمثل "معضلة" كبيرة لهم، حيث لم يتمكنوا من بناء منظومة ردع فعالة. وذكر أن هناك خشية متزايدة في الشارع الصهيوني من مفاجأة يمنية بصواريخ بأعداد أكبر في حال اندلاع حرب شاملة أو استهداف جغرافيا إيرانية.

تداعيات اقتصادية وسياحية وهجرة معاكسة

شدّد نزال على أن تعطل السياحة في كيان العدو الصهيوني، الذي يراهن على الأمن، يؤثر سلباً على اقتصاده. فكثير من السياح يعتمدون على الطيران للوصول إلى المواقع المقدسة في بيت لحم والناصرة، ومع استهداف مطار اللد وميناء أم الرشراش، تقلصت الخيارات المتاحة.

وأشار إلى أن هذا الوضع يؤدي إلى انخفاض كبير في قطاع السياحة، يصل إلى 45%، مما ينذر بواقع اقتصادي "منير" على حد تعبير وزير المالية الصهيوني.

وكشف عن أرقام صادرة عن وزارة الخارجية الصهيونية، تشير إلى أن 84 ألف صهيوني غادروا الأراضي المحتلة، ولم يعد منهم سوى 20 ألفاً، أي أن 64 ألفاً غادروا "بلا عودة".

 وأكد أن استمرار الاستهداف اليمني وحرب غزة، مع احتمالية تفعيل جبهات أخرى، سيدفع نحو مزيد من التعقيدات ويزيد من وتيرة الهجرة المعاكسة للمستوطنين.

محاولات فاشلة ومستقبل قاتم

وفيما يتعلق بتصريح رئيس نقابة الطيارين الصهاينة ميدان بار حول توظيف أطقم طيران صهيونية بدلاً من الأجنبية، اعتبر هذه المحاولة "فاشلة للالتفاف على عزوف الشركات" عن إرسال طائراتها.

وأكد أن الشركات الأجنبية لن توافق على تسليم طائراتها لقياديين صهيونيين، وحتى لو وافقت، فإنه لن يكون هناك سياح أو مسافرون قادمون في ظل الأجواء المتوترة وسقوط الصواريخ.

وختم الدكتور نزال حديثه بالتأكيد على أن الوضع الأمني في كيان العدو الصهيوني معقّد للغاية، وأن محاولات التضليل والتقليل من شأن الضربات اليمنية لن تغيّر من الواقع شيئًا، خاصة في ظل استمرار الحرب في غزة وتهديدات بتصعيد إقليمي.