• العنوان:
    الدكتور نزال: يافا المحتلة أمام مأزق يمني متصاعد وشلل تدريجي في خطوط الملاحة الجوية والبحرية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكد الخبير في شؤون العدو الإسرائيلي الدكتور نزار نزال، أن تركيز العدو الإسرائيلي أصبح بشكل كبير على الجبهة اليمنية، نظراً لأن اليمن يتعامل مع "إسرائيل" باللغة التي تفهمها، حيث يبدو أن تصريحات قائد القوات المسلحة اليمنية، بشأن توسيع نطاق الأهداف تشير إلى تصعيد محتمل، مما يجعل العدو الإسرائيلي عاجزًا عن الحد من قدرات اليمنيين واستهدافهم، مما يشكل إزعاجًا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
  • كلمات مفتاحية:

وفي حديثه لقناة المسيرة الفضائية، أشار إلى أن اليمن يسير وفق خطة محكمة، حيث بدأ تصعيدًا غير مسبوق من خلال استهداف ميناء حيفا، مما يزيد من قلق العدو الإسرائيلي تجاه هذا الميناء، خاصة أن ميناء أم الرشاش أو إيلات أصبح مغلقًا ومليئًا بالغبار، مؤكداً أن استهداف اليمن لمطار بن غوريون، أدى إلى إرباك للمؤسسات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، حيث بدأت العديد من الشركات تتجنب إرسال طائراتها إلى المطار، وهو مؤشر على تصعيد خطير.

 

وأكد أن اليمن لديه خطة محكمة للسيطرة على حركة الملاحة الجوية والبحرية الإسرائيلية، حيث استطاع من خلال الصواريخ التي يطلقها يوميًا نحو المطارات في فلسطين المحتلة، أن يسبب شللًا في الحركة الجوية الإسرائيلية، بالإضافة إلى تصعيد محتمل في موانئ أسدود وحيفا، وربما استهداف أهداف تتجاوز حدود "إسرائيل"، مما يزيد من تعقيد الوضع على جميع الجبهات، سواء من الأمام أو الخلف أو اليسار أو اليمين، وبتالي سيتأثر العدو تجارياً وسياحياً ويجد صعوبة في التواصل مع العالم الخارجي.

 

وفيما يخص الحلول - بحسب الدكتور نزار نزال - فإن إعلام العدو الإسرائيلي يشير إلى عدم وجود حل فعلي للأزمة، حيث تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى البحث عن أدوات لإضعاف قدرات القوات المسلحة اليمنية، إلا أن الواقع يشير إلى أن الأمور أكبر من ذلك، خاصة أن جغرافية اليمن تساعد القوات اليمنية على تخزين الأسلحة والصواريخ في أعماق الجبال، مما يصعب استهدافها.

 

وفي حال تصاعدت الأمور، أوضح أن اليمن قد يعمل على محورين: الأول استهداف عمق العدو الإسرائيلي بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية فرط صوتية، والثاني تطوير وسائل الدفاع الجوي اليمنية لإسقاط الصواريخ التي يطلقها العدو من القاعدة الإسرائيلية في ارتيريا، خاصة أن اليمن استطاع تطوير وسائل دفاع جوية قادرة على إسقاط الطائرات، بما في ذلك الطائرات المقاتلة الامريكية أو الإسرائيلية مثل F-16 وF-15 وF-35 وF-22.

 

كما أوضح أن الخشية الأكبر لدى العدو الإسرائيلي هي من إسقاط الطائرات المقاتلة، الأمر الذي قد يسبب إحراجًا كبيرًا لسلاح الجو الإسرائيلي والمنظومة العسكرية بشكل عام، خصوصاً بعد أن وقعت الولايات المتحدة الأمريكية مع اليمنيين على اتفاق وقف العمليات القتالية ما بين الطرفين وتم استثناء "إسرائيل".