-
العنوان:اللواء الصمادي: الضربة اليمنية تمثل تصعيدًا نوعيًا في استراتيجيات المعركة واختبار عسكري يزلزل دفاعات العدو
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| عباس القاعدي| المسيرة نت: أفاد الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء الركن محمد علي الصمادي، أن الضربة اليمنية التي استهدفت مطار اللد "بن غوريون" تعد بمثابة اختبار مقلق لقدرات الدفاع الجوي لدى العدو الإسرائيلي، وتعكس استنزافاً مٌضاعفاً للمنظومات الاعتراضية والاقتصاد الصهيوني، إلى جانب تصعيدٍ نوعي في الاستراتيجية الهجومية باستخدام صواريخ متعددة الرؤوس وتقنيات التشويش المتطورة.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وفي
حديثه لقناة "المسيرة" الفضائية، أشار إلى أن "ظهور الصاروخ اليمني
فوق مطار بن غوريون، بالرغم من الادعاءات الكاذبة الإسرائيلية، إلا أن مقاطع
الفيديو التي أظهرت تصاعد الدخان من المطار تؤكد نجاح عملية الاستهداف".
كما أشار
إلى أن اللافت في الأمر هو أن عملية الاعتراض تضمنت إطلاق أكثر من ستة صواريخ،
وفقًا للمصادر الإسرائيلية، وهو رقم يتجاوز المعدل المعتاد الذي يتراوح عادة بين
صاروخين إلى أربعة، وهذا يدل على أن الصاروخ اليمني الأخير، الذي وصل سماء فلسطين
المحتلة فوق مطار بن غوريون، كان استثنائيًا، وربما كان مزودًا برؤوس حربية
متعددة، مما زاد من مستوى الخوف والقلق لدى قطعان العدو الإسرائيلي، كما أدى ذلك
إلى استنزاف قدرات منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي واقتصاده، خاصة مع تنوع توقيتات
إطلاق الصواريخ بين الفجر والليل والظهيرة والمساء، مما يسبب حالة من الرعب
المستمر في "إسرائيل".
وأوضح أن
الصاروخ اليمني الأخير، الذي كان بالقرب من إحدى الطائرات أثناء إقلاعها من مطار بن غوريون يجعل شركات
الطيران تتجنب القيام برحلات إلى هذا المطار، حتى يتم إنهاء العدوان على قطاع غزة،
مؤكداً أن كيان العدو الإسرائيلي يعاني من ألم كبير، لكنه يسعى لإخفاء ذلك، ويعمل
على التقليل من قدرة اليمن في قياس نجاحاته وانتصاراته، خصوصاً مع توقف حركة طيران
العدو وهرولة الإسرائيليين إلى الملاجئ بشكل شبه يومي، مما يتسبب في خسائر
اقتصادية متزايدة.
وأضاف أنه عندما تنطلق الصواريخ اليمنية، تتوقف حركة الطيران والنقل في يافا المحتلة (تل أبيب)، مما يؤدي إلى مزيد من الأضرار والخسائر في اقتصاد العدو الإسرائيلي المتردي.
وأوضح
الصمادي أن قوات العدو الإسرائيلي، قامت بشن هجوم على ميناء الحديدة بواسطة
الزوارق الحربية، أو من خلال إطلاق صواريخ من السفن الحربية أو الغواصات التي
انطلقت من القاعدة الإسرائيلية في إريتريا، والتي تبعد حوالي 300 كيلومتر عن
الحديدة و444 كيلومتر عن تعز، وأكد أن استخدام العدو الإسرائيلي للبحرية يعكس
مخاوفه من إمكانية إسقاط طائراته، وهو أمر مكلف للغاية بالنسبة له، خاصة بعد تصريح
الولايات المتحدة بأن اليمن كان قريبًا جدًا من إسقاط طائرة F-35، مما يعني أن التكلفة عالية وباهضه جدا على الصهاينة في استمرار
الحملات الجوية على اليمن، الذي ما زالت صواريخه ومسيراته تدك الأهداف الإسرائيلية
في فلسطين المحتلة.
[]الضربة اليمنية فوق مطار اللد: اختبار صادم لقدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي، واستنزاف مزدوج للمنظومات الاعتراضية والاقتصاد الصهيوني مع تصعيد نوعي في التكتيك الهجومي عبر صواريخ متعددة الرؤوس وتقنيات الإرباك المتقدم..
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) June 11, 2025
🔹 اللواء الركن محمد علي الصمادي - خبير عسكري واستراتيجي pic.twitter.com/vAXiSZlJUK

تغطية إخبارية | حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة ولبنان | مع وسام عزيز و عصري فياض و عمر الحامد و عبدالملك عيسى و زهير مخلوف و محمد الشيخ 18-01-1447هـ 13-07-2025م

تغطية إخبارية | حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة ولبنان | مع صالح أبو عزة و عمر معربوني و رشدي الحداد و محمد هزيمة 18-01-1447هـ 13-07-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة وآخر التطورات في لبنان | مع ثابت العمور و قدورة فارس و حسين مرتضى 17-01-1447هـ 12-07-2025م