جاء ذلك في فعالية نظمتها السلطة المحلية لمحافظة شبوة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وفي كلمته نوه بن حبتور إلى أن التحديات التي تواجه اليمن جعلت الشعب اليمني يقف خلف السيد القائد، باعتبار اليمنيين لا يقبلون بالمستعمر سواء كان صغيراً أو كبيراً وسواء كانت بريطانيا أو من أدواتها وصنيعتها كالإمارات والسعودية.

وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لمواجهة هؤلاء المستعمرين والمحتلين حتى تحقيق النصر.

ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن العاصمة صنعاء كانت وستظل الحاضنة لكل أبناء الشعب اليمني في مختلف المراحل سيما العصيبة منها.

ولفت الدكتور بن حبتور، إلى ما عانته المحافظات الجنوبية خلال فترات تاريخية استثنائية من الاحتلال البريطاني أو النظام الشمولي الذي حكمها طيلة ٢٣ عاما.

وقال: إن "أهلنا في عدن قاموا في ١٩ يناير قبل ١٥٠ عاما بالثورة على الكابتن هينز، كما قام أهلنا لاحقا في جنوب أبين ومحافظة حضرموت وجبال العوالق وفي بيحان بمقاومة المستعمر وأعوانه بإسناد من شمال الوطن آنذاك".

وأشاد عضو السياسي الأعلى بمبادرة محافظة شبوة وإقامتها لهذه الفعالية التي من خلالها يتم تأكيد الاستمرار في دعم ومساندة كل الخطوات والقرارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية والعسكرية للانتصار لمظلومية أبناء الشعب الفلسطيني وأيضا مناقشة كل القضايا التي تهم أبناء المحافظة.

بدوره أشاد محافظ شبوة عوض العولقي، بدور أبناء شبوة المرابطين في جبهات العزة والكرامة.

وأكد على أهمية الثقة بالنصر في هذه المعركة لوجود أهم عوامل الانتصار المتمثلة في عدالة القضية ووجود القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمشروع القرآني والسياسي الجامع للشعب اليمني.

ولفت محافظة شبوة، إلى أهمية الانطلاق من أهداف ثورة الـ ٢١ من سبتمبر المجيدة في بناء الدولة اليمنية الحديثة والقوية والمستقلة بقرارها السيادي والذي لا تتدخل فيه أي دولة.

وأشار إلى أهمية المعركة التي يخوضها اليمن قيادة وشعبا وقوات مسلحة للانتصار للأشقاء في قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية وتجويع من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي، منوهاً إلى أن موقف اليمن المشرف سيظل محل فخر واعتزاز كل أحرار الأمة.

وجدد التأكيد على أن كل أبناء محافظة شبوة يؤيدون كل قرارات وخيارات القيادة التي تصب في دعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم والدفاع عن المقدسات.

حضر الفعالية نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، ومحافظ حضرموت لقمان باراس، ووكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية جمال العلوي، وقيادة السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية ومشايخ وأعيان المحافظة.