• العنوان:
    واشنطن تغمض أعينها على المجازر الصهيونية في غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | 08 يونيو | المسيرة نت: قال نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جيه دي فانس، إنّه لا يرى في العمليات العسكرية "الإسرائيلية" في غزة "إبادة جماعية"، مضيفاً أنّه لا يعتقد أنّ "الإسرائيليين يحاولون عمداً قتل كل فلسطيني"، حد وصفه.
  • التصنيفات:
    دولي
  • كلمات مفتاحية:

وأضاف فانس، خلال مقابلة إذاعية بثها بودكاست "ثيو فون" أمس السبت: "هل أعتقد أنّها إبادة جماعية؟ لا. لا أعتقد أنّ هذا هو هدفهم".

وفي تبرير للمجازر الممنهجة ضد المدنيين، زعم فانس أنّ الكيان الصهيوني "تعرض للأذى وتحاول تدمير حماس"، مدعيا أنّ الولايات المتحدة "تسعى لإيقاف الصراع في قطاع غزة"، لكنّها "تعمل في الوقت نفسه على القضاء على مصدره".

وتأتي التصريحات الأمريكية لتكشف شراكة واشنطن في حرب الإبادة الصهيوني على قطاع غزة، وغطائها السياسي والإعلامي للكيان لارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين.

كما جاءت هذه التصريحات في تناقض المشاهد اليومية الواردة من القطاع المحاصر، في سياق التعمية على الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو منذ السابع من أكتوبر 2023. 

وتؤكد تقارير ووثائق من منظمات دولية وحقوقية، أن الكيان الصهيوني يرتكب في غزة جرائم حرب، وإبادة جماعية.

وفي عام 2024، أعلنت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أن السلوك العسكري الصهيوني في القطاع "يتوافق مع سمات الإبادة الجماعية"، مشيرةً إلى القتل الجماعي المتعمّد للمدنيين، والحصار الخانق، والتدمير الممنهج للبنى التحتية.

وتأتي تصريحات "فانس" عقب استخدام واشنطن للفيتو في مجلس الأمن لإجهاض قرار أمميا لوقف حرب الإبادة الصهيونية على غزة، وكذلك عقب فرض أمريكا عقوبات على محكمة الجنايات الدولية التي تلاحق مجرم الحرب بنيامين نتنياهو بسبب جرائمه في غزة.

وبلغ عدد الضحايا في غزة منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية في أكتوبر 2025م بلغ 54,772 شهيدا، و 125,834 إصابة وأكثر من 11 ألف مفقود، ناهيك عن تهجير معظم سكان القطاع، وتدميره بشكل شبه كامل.

 

والجدير ذكره هنا، أن حصيلة الإبادة الجماعية في القطاع منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 54,772 شهيداً و125,834 جريحاً.