• العنوان:
    عبدالمجيد شديد: الشعب الفلسطيني يخوض المعركة ضد الكيان الصهيوني والولايات المتحدة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 08 يونيو | المسيرة نت: أكد عبد المجيد شديد عضو اللجنة المركزية في حركة فتح الانتفاضة أن الشعب الفلسطيني لا يخوض المعركة مع كيان العدو الصهيوني فقط، وإنما مع الولايات المتحدة الأمريكية أيضا.
  • التصنيفات:
    عربي

 وفي مداخلة مع قناة المسيرة، اليوم الأحد، أوضح شديد، أن أمريكا تدعم الكيان الصهيوني سواء بالتصريحات أو من خلال استخدامها للفيتو في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار يوقف العدوان على غزة.

وأوضح أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو هو إعطاء الضوء الأخضر للكيان الصهيوني للاستمرار بالإبادة الجماعية والمذبحة في غزة، بغطاء أمريكي واضح.

كما أن شراكة أمريكا تجاوزت الدعم بالصواريخ والغطاء السياسي والدبلوماسي والاستخباراتي؛ إلى وضع الخطط على الأرض لإبادة الشعب الفلسطيني في غزة، وبطائراتها التي قصفت أيضا الشعب اليمني وخلطت الدم اليمني بالفلسطيني.

وأردف بقوله كل ما يحدث يؤكد أن الحرب المفتوحة ليست فقط مع الكيان الصهيوني وإنما مع أمريكا، مشيرا إلى أن الترويج بأن هناك خلافات بين الرئيس الأمريكية دونالد ترامب ونتنياهو إنما هو "زوبعة" وتسويق إعلامي من أجل إنجاح زيارة ترامب للدول الخليجية، معبرا عن أسفه بأن يرسل ترامب الصواريخ والأسلحة لقتل أبناء غزة بأموال عربية.

وتعليقا على تصريحات نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، التي ادعا فيها أن الكيان الصهيوني لا يرتكب إبادة جماعية في غزة، ولا تقتل عمدا الفلسطيني، وصف، شديد، فانس بأنه مجرد من الإنسانية وأنه صهيوني حاقد، مؤكدا أن العالم يرى مشاهد الإبادة الجماعية وقتل وحرق الأطفال في غزة.

ولفت إلى أنه عندما قامت المقاومة بعمليات ودافعت عن أرضها وشعبها اتهموها بأنها ترتكب إبادة جماعية، وادعوا كذبها أن المقاومة تقتل الأطفال والنساء.

ورأى أن ذلك يعبر عن مدى الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، وأن معركة الشعب الفلسطيني ليست مع الكيان الصهيوني وإنما أيضا مع أمريكا، وصفا إياها بالشيطان الأكبر.

واعتبر أن أمريكا تجردت من الإنسانية عندما تنكر حدوث مجازر في قطاع غزة، مؤكدا أنها شريك مع كيان العدو في حرب الإبادة الجماعية بغزة.

وقال: إن الصهيونية في أمريكا هي التي تحكم، وتحدد من سيكون رئيسا للإدارة الأمريكية، وهذا يكشف سبب تصريحات المسؤولين الأمريكيين المنحازة لكيان العدو، ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف، أن المعركة هي مع الشيطان الأكبر، الغدة السرطانية في المنطق، مردفا أمريكا الآن هي محور الشر، وعلى الجميع أن يقف أمامها، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني هو أداه لتنفيذ الخطط الأمريكية.

واعتبر، شديد، أن الأنظمة العربية تتأمر على القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الفيتو والتآمر لن يؤثر في عزيمة الشعب الفلسطيني.

وخاطب الأنظمة العربية بقوله: إذا لم تريدوا أن تكونوا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمذبحة في غزة، فكونوا مع المسجد الأقصى، ودافعوا عن أنفسكم، مضيفا أنه إذا استمر الخذلان والتواطؤ مع أمريكا فإن المذبحة ستكون على دولكم.

وبيّن، أن للكيان الصهيوني أطماع في المنطقة العربية لإقامة كيانه المزعوم، واقتطاع أراضي عربية من الدول المجاورة لفلسطين وغير المجاورة لفلسطين، مردفا "في سوريا لا يوجد طوفان الأقصى وإنما هناك مخطط صهيوني".

وحول اغتيال العدو الصهيوني لمؤسس حركة المجاهدين، أوضح شديد، أن العدو طوال 77 عاما من احتلال فلسطين ولديه خطة لاغتيال قادة المقاومة سواء قادتها السياسيين أو العسكريين، مضيفا عندما يغتال العدو قائدا يخرج له مئات المقاومين لإكمال الطريق.

وأشار إلى أنه في معركة طوفان الأقصى تزداد المقاومة قوة وصلابة، وعلى العدو أن يأخذ العبرة من تاريخه مع المقاومة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني راسخ في أرضه، ومهما اغتال العدو من قادة فإن خيار الشعب الفلسطيني هو الصمود.