• العنوان:
    صحفي مصري للمسيرة: أمريكا فشلت في الضغط على المقاومة بغزة ولبنان واليمن
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكد الكاتب والصحفي المصري، إيهاب شوقي، انتصار حركات المقاومة على كيان العدو الصهيوني، الذي يدعي بأنه الجيش الذي لا يُقهر.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:


 

وأشار شوقي في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم السبت، ضمن تغطية التاسعة صباحاً، إلى أن المقاومة الفلسطينية لم تتفاوض مع العدو الصهيوني من منطلق الضعف، بل من منطلق القوة، حيث إن المقاومة ذهبت إلى طاولة المفاوضات حرصاً منها على أرواح الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة من قبل آل الموت الصهيونية.

وأفاد أن الاحتلال كل يوم ينقض ويتراجع عن اتفاقاته وتعهداته، بهدف تحقيق مكاسب وهمية لم يستطع أن يحققها عسكرياً في الميدان، مؤكداً أن حركات المقاومة تمتلك من التماسك والكفاءة ما يؤهلها لصمد أمام العدو. 

وأوضح الصحفي المصري أن كيان العدو فشل فشلاً ذريعاً في الضغط على حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين، كما فشل في الضغط على حزب الله في لبنان، من خلال محاولاته لنزع سلاح المقاومة اللبنانية، لكنه لم ولن ينجح، مضيفاً أن الاحتلال فشل أيضاً في الضغط على اليمن، بعد أن فشلت أمريكا بكل قوتها وجبروتها وشنّت آلاف الغارات لسحق هذه البلاد وإبعادها عن شرف إسناد غزة، فما كان من هذا العدوان إلا أن حقق انتصاراً ساحقاً لليمن.

وأضاف: "على كيان العدو الصهيوني أن يدرك جيداً بأن المقاومة قوية وباقية، وأنه ليس أمامه إلا الاستماع لصوت المقاومة، حيث إنه على مدى أكثر من عام و7 أشهر لم يستطع أن يحقق شيئاً".

وذكر شوقي إن العدوان الأمريكي الصهيوني بكل قواتهم ودعمهم من قبل الدول والأنظمة العربية المطبعة والخائنة هُزم ولم يفلح في سحق المقاومة أو الانتصار أو احتلال غزة. 

وبشأن الحديث عن الخلاف الأمريكي الإسرائيلي، قال الكاتب والصحفي المصري إنه لا يجب علينا كعرب ومسلمين أن نصدق ما يسوقه الإعلام الغربي من أن هناك خلافاً بين الولايات المتحدة والكيان، حيث إن واشنطن هي من تتبنى المطالب الصهيونية، وقد رَأى العالم كيف تحاول أمريكا الضغط على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفرض الشروط عليها بالقوة من أجل تحقيق انتصار للاحتلال من خلال استعادة الأسرى ومن ثم العودة إلى ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق سكان غزة. 

وَلَفَتَ الكاتِبُ المصريّ إلى أن الفيتو الأمريكي في مجلِس الأمن هو أكبر دَليل وإثبات على التوافق بين المجرمين ترامب ونتنياهو، مُبَيّناً أن الحرب في غزَة ولبنان واليمن وسوريا هي حرب أمريكية تَلْمُوذِيَّة بامتياز لتغيير وجه المنطقة أو ما يُسَمّى أمريكياً "الشرق الأوسط"، موضِّحاً أن الرئيس الأمريكي سعى إلى إيهام العالم قبل زيارته الخارجيَّة إلى الخليج والاستيلاء على تريليونات الدولارات من السعودية وقطر والإمارات بأنه على خلاف مع السفاح نتنياهو، وأن الإبادة الجماعيَّة في غزَة هي حرب إسرائيلية ولا دَخْل للولايات المتحدة بها، لكن هذا غير صحيح، فالمحرِّك الأول للاحتلال الإسرائيلي هي أمريكا.