وأفادت مراسلتنا في قطاع غزة بأن العدو يواصل ارتكاب المجازر، حيث استشهد 22 فلسطينيا منذ فجر اليوم في القصف الصهيوني المستمر على مناطق مختلفة من القطاع.

وفي خانيونس أوضحت مراسلتنا أن العدو أصدر أوامر إخلاء للمدينة ولم يتبقى من خانيونس إلا المنطقة الغربية، موضحة أن المنطقة تتعرض لمجازر متواصلة من قبل العدو، كما أصدر العدو أوامر إخلاء لسكان المنطقة الشرقية لمدينة غزة.

وبشأن مراكز المساعدات التي استحدثها العدو بالشراكة مع أمريكا، أوضحت مراسلتنا أن تلك المراكز تعتبر مصائد لقتل الفلسطينيين أو اعتقالهم، مشيرة إلى أنه ارتقى 7 شهداء وأصيب العشرات بنيران العدو قرب مركز لتوزيع المساعدات غربي رفح جنوبي قطاع غزة.

ووقعت إصابات في صفوف النازحين بعد استهدافهم من قبل العدو أثناء انتظارهم للمساعدات غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.

كما استشهد 5 نازحين فلسطينيين، وأصيب 10 آخرون، جراء قصف طيران العدو خيمة تؤوي نازحين محيط شارع 5 غربي مدينة خانيونس.

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي، المناطق الشرقية لحي الأمل في مدينة خانيونس. بينما قصفت طائرة حربية مسيرة خيمة تؤوي نازحين خلف نقطة الهلال الأحمر محيط شارع خمسة غربي المدينة.

وواصلت مدفعية العدو قصف مناطق شرقي مدينة غزة؛ لا سيما محيط جبل الصوراني بحي التفاح والمناطق الشرقية لحي الشجاعية.

وشنّ طيران الاحتلال غارة على المناطق الشمالية الغربية لرفح جنوبي القطاع، تزامنًا مع قصف محيط شارع اسطبل في مواصي خانيونس، وأخرى عنيفة على وسط المدينة.

كما قصفت مدفعية العدو منطقة الكتيبة في خانيونس، ونسف العدو منازل سكنية في شمال شرقي خان يونس.

واستهدف قصف جوي صهيوني من الطيران الحربي بعدة غارات عنيفة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأكدت مصادر طبية، ارتقاء شهيد ومصابون في قصف العدو استهدف منزلاً غربي مدينة غزة.

وكانت مصادر طبية فلسطينية، أكدت بأن 51 شهيدًا ارتقوا وأصيب العشرات من المدنيين؛ بينهم أطفال ونساء، إثر غارات وقصف العدو الجوي والمدفعي وإطلاق النار بمختلف أنحاء قطاع غزة، منذ فجر اليوم الجمعة.

وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، فقد ارتفعت إلى 54 ألفًا و607 شهداء، إلى جانب إصابة 125 ألفًا و341 مدنيًا؛ غالبتهم العظمى نساء وأطفال.

وتواصل قوات العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 82 يومًا، وبعد 610 يوم على بدء العدوان، عقب نقض الكيان لاتفاق وقف إطلاق النار، مستندًا إلى دعم سياسي وعسكري أمريكي، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.