وقال، بصل، في تصريح لقناة المسيرة: أن عيد الأضحى يأتي في ظل استمرار عمليات القصف الصهيوني التي لا تتوقف  حتى، مضيفا أن الكيان لا يحترم الشعائر الدينية أو الإنسانية والأخلاقية.

وتابع من المفترض أن يكون هناك هدنة إنسانية في فترة أربعة أيام خلال العيد لكن الاحتلال مُصر على أن تمر هذه الأيام على خير، ويبقى القصف والخوف والضغط النفسي على المواطنين.

وأردف بقوله "لو نظرنا إلى واقع القطاع الآن نجد الألم في وجوه الناس؛ المفترض أن يخرج الناس من أجل تقديم التهاني لكن في غزة الوضع مختلف".

وأكد أن الدفاع المدني في غزة متواجد في الميدان على مدار الساعة للقيام بمهامه خلال القصف الصهيوني المستمر، الذي خلف واقع كارثي في القطاع، مشيرا إلى أن عمليات القصف وتفجير الروبوتات المفخخة لم تتوقف للحظة واحدة على شمال القطاع.

وتحدث، محمود بصل، عن شلل كاملة في منظومة الدفاع المدني بغزة، موضحا أن المركبات مهترئة بشكل كامل، والطواقم أنهكت، واستشهد أكثر من 115 وأصيب 300 آخرين من أفراده، كما أن الدمار أصاب المنشآت والبنى التحتية التابعة للدفاع المدني.

واستنكر صمت المنظمات الدولية عما يجري في غزة والتي تخضع للفيتو الصهيوني الذي يمنع إدخال أي شيء لطواقم الدفاع المدني.

وأكد أن الدفاع المدني هي جهة خدمية إنسانية لا علاقة لها بأي أطراف أو جهات، مفندا مزاعم العدو التي تحاول وضع الدفاع المدني بغزة ضمن دائرة فصائل المقاومة وحماس.