• العنوان:
    أبو عزة للمسيرة: الذخائر والصواريخ الأمريكية تقتل الشعب الفلسطيني طيلة 20 شهراً
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكّد الكاتب والباحث الفلسطيني صالح أبو عزة، أن الكيان الصهيوني يحاول التركيز إعلاميًّا على المفاوضات غير المباشرة في الدوحة لطمأنة الداخل الإسرائيلي، وإيصال رسالة بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس هي من يعطل تلك المفاوضات.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

 

وأشار أبو عزة، في تصريح خاص لقناة "المسيرة"، اليوم الثلاثاء، ضمن تغطية التاسعة صباحاً، إلى أن المجرم نتنياهو يهدف إلى نسف الرواية التي تتبناها المعارضة الصهيونية بأنه السبب الأساسي وراء استمرار العدوان طيلة عاملين كاملين، مبيناً أن كيان العدوّ يروج بأن حماس هي من تعطل المفاوضات، بينما يعرف العالم بأن الاحتلال هو من يعطل ومن يرفض القيام بأي تعديلات.

وأضاف أن الأمريكي يلعب دور الوسيط ونسي أنه شريك أساسي في العدوان وجرائم الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بمعنى أنه لو كانت الولايات المتحدة تقود دور الوساطة الحقيقية لاستطاعت أن تضغط على الكيان الصهيوني، لكنها تكتفي بالضغط على حماس فقط، مؤكداً أن واشنطن معنية اليوم أكثر من أي وقت مضى بإنهاء الحرب، حيثُ والشعب الفلسطيني والمقاومة يدركون أن هذه المعركة هي تحت إشراف أمريكا، وبالتالي متى ما أرادت أن تنتهي ستنتهي فقط بإغلاق الجسر الجوي والبحري المستمر على مدار اليوم والليلة إلى الكيان الصهيوني المجرم، من الذخائر والصواريخ الأمريكية التي تم استخدامها طيلة 20 شهراً في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران.

ولفت الكاتب والباحث الفلسطيني إلى أن أمريكا حتى اللحظة لا يوجد لديها قناعة بإنهاء العدوان والحصار على غزة، وهي لا تريد أن تخرج "إسرائيل" من هذه المعركة مهزومة، ولا تريد أي نصر للمقاومة، حيثُ وهي تريد إنهاء الحرب على قاعدة أن المقاومة الفلسطينية هزمت في المفاوضات.

وبيّن أن تفكيك المقاومة الفلسطينية ونزع سلاحها وإبعادها بشكل كامل عن غزة، هي شروط إسرائيلية تعجيزية طرحتها في المفاوضات؛ من أجل إنهاء العدوان، مشيراً إلى أن قتل الأطفال في غزة يندرج ضمن العقيدة الصهيونية المتطرفة، وبالتالي فإن جيش الاحتلال الجيش الإسرائيلي يؤمن ويؤيد قتل الأطفال والنساء في غزة ويتسابقون من أجل ذلك، كما أنهم يؤيدون تهجير الشعب الفلسطيني وعدم الإبقاء على أي أحد في قطاع غزة.

وأكّد أن الانتخابات الإسرائيلية دائما ما تجري على الدم الفلسطيني؛ بمعنى يتنافسون في المجتمع الإسرائيلي أيهم يقتل من الفلسطينيين العدد الأكبر، وينفذ مشروع تهجير سكان غزة، وأن تكون فلسطين التاريخية كلها خالية من شعبها؛ كي تتحول إلى دولة يهودية خالصة تمهيدًا لإقامة دولة التوراة، مبيناً أن السفاح نتنياهو يلعب اليوم على هذا الوتر ويدرك بأن مجتمعه هو مجتمع متطرف قائم على العنف والقتل والإبادة.