-
العنوان:كاتب فلسطيني: حل الدولتين "كذبة"
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:متابعات | 03 يونيو | المسيرة نت: وصف الكاتب والمحلل السياسي والباحث الفلسطيني عدنان الصباح، ما يسمى بحل الدولتين "الفلسطينية والصهيونية" بالكذبة، مبيناً أن ذلك الحل لم يكن وارداً في الأساس مع كيان العدوّ الصهيوني.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:فلسطين المحتلة كيان العدو الصهيوني #طوفان_الأقصى
وأشار الصباح في مداخلة مع قناة "المسيرة" إلى أن اتفاق أوسلو لم يتحدث عن إقامة دولة فلسطينية، وإنما منح كيان العدوّ وقتاً ليسطو على الضفة الغربية وعلى القدس.
وأوضح أنه "قبل أوسلو" كان
في الضفة 100 ألف مستوطن، في حين يوجد الآن مليون مستوطن، وكانت في الضفة عدد قليل
من المستوطنات، أما الآن فقد وسّع العدوّ من مستوطناته.
وكشف أن العدوّ بات يسيطر على مصادر
المياه بالضفة الغربية ويستطيع الآن تعطيش الضفة كما يفعل في غزة، كما يسيطر العدوّ
على الزراعة وعلى الطرق وحتى الاتصالات والكهرباء وكلّ ما يتعلق بحياة الشعب
الفلسطيني.
ولفت الصباح إلى أن العدوّ يرتكب
عمليات التطهير العرقي في مختلف المناطق بالضفة، مبيناً 133 فلسطينيا يستشهدون أو
يصابون بشكل يومي جراء اعتداءات الصهانية، كما يعتزم العدوّ هدم 100 ألف مبنى بزعم أنها لم
تحصل على تصاريح بناء.
وبالتزامن مع توسيع الاستيطان على
الأرض، يحاصر العدوّ الشعب الفلسطيني ويهجّره في الضفة الغربية، موضحاً أن العدوّ
هجّر 60 ألفاً في شمال الضفة الغربية، إضافة إلى الاعتداءات المتواصلة بحق الفلسطينيين
من قبل المستوطنين وقوات العدوّ في الضفة.
ونوّه إلى أن العدوّ يمنع الفلسطينيين
من أي شكل من أشكال البناء حتى لو كان بسيطًا، ويصدر أوامر الإخلاء، ويمنع
الفلسطينيين من التنقل والذهاب إلى أعمالهم ومزارعهم.
وأوضح أن كيان العدوّ بات يسيطر على
المنطقة الزراعية في الأغوار وفي مرج بن عامر، وهي أهم المناطق الزراعية بالضفة،
بالتزامن مع فصل مناطق الضفة الغربية عن بعضها البعض، حيثُ لا توجد قرية فلسطينية
إلا وأغلقت، والآن لا يستطيع الفلسطينيون التنقل إلا بموافقة كيان العدوّ.
وقال الصباح: إن كُلَّ ذلك يجري بالتزامن
مع المقتلة في غزة، مستنكرًا صمت العالم وتواطؤه مع الكيان، واصفًا ما يجري في غزة
بالمذبحة "التي لا حدود لها، الأسوأ عبر التاريخ".
ولفت الكاتب الفلسطيني الانتباه إلى أن
الركن الأهم في إقامة أي دولة في العالم هو الأرض، مبينًا أن العدوّ الآن يسيطر على
78 % من أراضي الضفة، فيما الـ 22 % المتبقية يسيطر العدوّ على كلّ موارد الحياة
فيها.
إضافة إلى ذلك، فإن الضفة لا تسيطر على
حدودها، مشيرًا إلى أن العدوّ منع في الآونة الأخيرة اللجنة الوزارية العربية من
الدخول إلى الضفة للقاء عباس، كما أن وزراء السلطة يُمنعون من التحرك إلا بموافقة
كيان العدوّ.
وقال: إن العرب يعرفون أنهم لا
يستطيعون الدخول إلى الضفة، ومع ذلك قالوا إنهم سيذهبون إلى رام الله، واصفًا ما
جرى بالإهانة، وما جرى هو تأكيد على أن العدوّ هو المسيطر على الضفة الغربية، وأن
ما يجري هو إلهاء للعالم عن حرب الإبادة في غزة.

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة | مع ثابت العمور و هادي عامر 19-01-1447هـ 14-07-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة | مع عمر عساف و محمد الشيخ و حسن حردان و صالح القزويني 19-01-1447هـ 14-07-2025م

الحقيقة لاغير | لماذا يهتم الأمريكان بسحب السلاح من المواطنين في الدول العربية 19-01-1447هـ 14-07-2025م

الحقيقة لاغير | #لبنان في دائرة المؤامرة الأمريكية والمقاومة ستنتصر وتسقط مشاريع الفتنة والتقسيم 18-01-1447هـ 13-07-2025م

الحقيقة لاغير | إسرائيل تبحث عن تحالف دولي وتناشد #واشنطن التدخل ضد #اليمن من جديد 17-01-1447هـ 12-07-2025م