• العنوان:
    تقارير دولية: مساعدات أمريكا للعدو الإسرائيلي متصاعدة لتضمنَ تفوقَه عسكريًّا على المنطقة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    المسيرة نت: تواصلُ الولاياتُ المتحدة الأمريكية تقديمَ الدعم لكيان العدوّ الإسرائيلي، حَيثُ تُعزِّزُ هذا الكيان اقتصاديًّا وعسكريًّا؛ باعتبَارِه شريكًا أَسَاسيًّا واستراتيجيًّا وحليفًا لها وللدول الغربية.

وأفاد الخبيرُ الاقتصادي رشيد الحداد بأن "الولايات المتحدة تلعبُ دورًا بارزًا في دعم كيان العدوّ، حَيثُ تنظر إلى هذا الكيان كوكيلٍ لها في ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات ضد سيادة دول عربية عديدة".

وأشَارَ إلى مقولة للرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن، التي تعود أَيْـضًا للرئيس هاري ترومان، والتي تقول "إذا لم تكن (إسرائيل) موجودة، لكان من الضروري إيجادها"؛ مما يعكس الصفة الأمريكية الغربية لهذا الكيان الغاصب.

وأوضح خلال حديثه لقناة "المسيرة" الفضائية، أن المساعدات المالية الضخمة المقدمة لكيان العدوّ تأتي في إطار طويل يمتد منذ الأربعينيات من القرن الماضي، حَيثُ تشير تقارير عديدة إلى أن الهدف من الدعم الأمريكي لـ "إسرائيل" هو ضمان تفوقها العسكري في المنطقة، وقد بلغ إجمالي المساعدات حوالي 300 مليار دولار. كما تؤكّـد هذه التقارير أن الولاياتِ المتحدةَ متورطةٌ بشكل عميق في الجرائم والانتهاكات التي تحدث، بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وذلك وفقًا للاعترافات الواردة في الصحف الأمريكية وأقوال أعضاء البرلمان الأمريكي.

وأكّـد أَيْـضًا أن كُـلّ رصاصة تُطلق وتؤدي إلى مقتل فلسطيني، سواء كان طفلًا أَو شيخًا أَو امرأة، لا تُعتبر تكلفة على كيان العدوّ، بل هي نتيجة للدعم الأمريكي، في إشارة إلى المئات من الطائرات الأمريكية التي أرسلت إلى مطار اللد "بن غوريون" وتأثيرها العسكري، فضلًا عن العشرات من السفن التي تحمل أكثر من 50 ألف طن من الذخائر المقدمة لدعم العدوّ الإسرائيلي.، حَيثُ تشير التقارير الدولية إلى أن حجم هذه المساعدات قد تجاوز 80 ألف طن؛ مما يُظهر مدى عمق التعاون والتضامن الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعدوّ الإسرائيلي الذي يمارس جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالميزانيات المخصصة لكيان العدوّ الإسرائيلي، يوضح الحداد وفق تصريحات العدوّ عن تخصيص 250 مليون دولار خلال الأيّام الأولى من العدوان وجرائمه التي ارتكبها في قطاع غزة. ومع ذلك، لا يزال يتحدث اليوم عن 67 مليار، وهي ذات الخسائر التي كانت قد أُشير إليها سابقًا.