-
العنوان:غزة تحت وطأة العدوان.. تصاعد الجرائم وتفاقم الأزمة الإنسانية وتأزم المفاوضات
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | 02 يونيو | المسيرة نت: يستمر قطاع غزة في مواجهة تصاعد غير مسبوق في الاعتداءات وجرائم الحرب التي يرتكبها كيان العدوّ الصهيوني، حيثُ تتعرض مناطق النازحين والأحياء السكنية في خان يونس ومدينة غزة وشمال القطاع لقصف مدفعي وغارات جوية مكثفة، مخلفة أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
وتتكشف حقائق مؤلمة حول محاولات كيان العدوّ الصهيوني لتضليل الرأي العام بشأن المجازر، وفضيحة تلف كميات هائلة من المساعدات الإنسانية التي كان من المفترض أن تصل إلى المحاصرين.
وتؤثر هذه التطورات سلبًا على مسار المفاوضات
الرامية لوقف إطلاق النار ورفع الحصار، مع تزايد الانتقادات للدور المنحاز للوسطاء
وغياب الإرادة الدولية لردع كيان العدوّ الصهيوني.
تصاعد العدوان ومجازر
بلا هوادة:
أفادت مراسلة قناة
"المسيرة" في غزة دعاء روقة، بأن القصف المدفعي والغارات الجوية لكيان
العدوّ الصهيوني تصاعدت بشكل ملحوظ على قطاع غزة، مستهدفة مناطق النازحين والأحياء
السكنية. تركز القصف بشكل خاص على مدينة خان يونس والمناطق المحيطة بها، حيثُ
استمرت الانفجارات الليلية بفعل القصف المدفعي المكثف، كما تعرضت أحياء سكنية في
مناطق أخرى مثل حي الشجاعية وبيت حانون للتدمير الشامل، مما أسفر عن سقوط العديد
من الشهداء والجرحى.
وفي حي الكرامة شمال غرب غزة، أشارت
روقة إلى أن قوات العدوّ الصهيوني استُهدفت منازل المدنيين مباشرة، ما أدى إلى
استشهاد نحو 65 مدنيًّا وجرح عشرات آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، هذه
الأرقام التي تأتي في إطار العدوان المستمر منذ فجر أمس، تؤكد استهداف كيان العدوّ
الصهيوني المتعمد للمدنيين والبنية التحتية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي
الإنساني.
فضيحة المساعدات
الإنسانية والتضليل الإعلامي:
في سياق متصل، كشف المكتب الإعلامي
الحكومي في غزة عن محاولة تضليل واضحة من قبل كيان العدوّ الصهيوني، بنشره
"فيديو مضلل" لتبرئة نفسه من جريمة قتل 31 مدنيًّا قرب مراكز توزيع
المساعدات في رفح.
واعتبر المكتب أن توقيت نشر الفيديو وطريقة
تقديمه، بالإضافة إلى ادعاءات كيان العدوّ الصهيوني بوجود إطلاق نار من مسلحين
تتنافى مع الحقائق الميدانية وشهادات الناجين، يكشف عن حملة تضليل متعمدة تهدف إلى
تشويه الحقائق والتغطية على جرائمه.
الأكثر إيلامًا هو الكشف عن تلف
كميات كبيرة من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية؛ بسبب انتهاء صلاحيتها؛
نتيجة الحصار المشدد الذي يفرضه كيان العدو الصهيوني. فقد أفاد مسؤول مصري في
العريش بشمال سيناء عن مصادرة مساعدات غذائية منتهية الصلاحية كان من المقرر
وصولها إلى غزة خلال الشهرين الماضيين، حيث تعرضت حوالي 40 شاحنة محملة بالمساعدات
للتلف.
تشير هذه الأنباء إلى أن كيان العدوّ
الصهيوني يستغل المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط، محوّلاً مراكز الإيواء والمدارس
والمستشفيات إلى "مصائد" للمدنيين، مما يثير تساؤلات جدية حول مسؤولية
الإدارة الأمريكية المتواطئة في هذا العدوان.
تأزم المفاوضات وغياب
الدور العربي الفاعل:
يواجه مسار التفاوض لوقف العدوان
تحديات كبيرة، حيثُ يعكس رد حركة حماس على الاقتراح الأمريكي الأخير، الذي وُصف
بأنه "غير مقبول بالكامل"، الحاجة الملحة لوقف دائم لإطلاق النار ورفع
الاحتلال الصهيوني، بالإضافة إلى تأمين تبادل الأسرى ضمن إطار زمني محدد. هذه
المطالب تُعتبر أساسية بالنسبة لحماس، التي تشعر بأن كيان الاحتلال والإدارة
الأمريكية قد خانا ثقتها في الماضي.
حماس أكدت أن الولايات المتحدة لا
تكفل حقوق الفلسطينيين، بل تتراجع أمام رغبات كيان العدوّ الصهيوني. وفي هذا
السياق، فإن دور الوساطة من قبل الدول العربية مثل قطر ومصر يبدو محدودًا، رغم
ترحيبهما بجهود الوساطة. ويظهر تأثيرهما بشكل ضئيل؛ بسبب تبعيتهما للإرادة
الأمريكية.
يُطرح التساؤل عن إمكانية الدول
العربية والإسلامية، التي تضم أكثر من 20 دولة عربية و57 دولة إسلامية، ممارسة
الضغط لوقف المجازر. لكن الإجابة تبدو سلبية، حيثُ تشير التقارير إلى أن هذه
الأنظمة لم تتحرك خلال شهور من المجازر. كما يسلط الضوء على وجود معايير مزدوجة في
السياسة الدولية، حيثُ يطالب الغرب بوقف الهجمات الروسية على أوكرانيا كشرط
للسلام، في حين يستثني كيان العدوّ الصهيوني من هذه المعايير، مما يؤكد الانحياز
الواضح.
تؤكد التصريحات الرسمية أن استمرار اعتداءات
كيان العدوّ الصهيوني على غزة، وارتكاب جرائم الحرب، وبناء وحدات استيطانية في
الضفة الغربية، وكذلك الاعتقالات ومنع الأذان، تُعتبر انتهاكات صارخة للقانون
الدولي.
وتشير هذه الأفعال، مع استمرار الحصار وتلف
المساعدات الإنسانية، إلى سعي كيان العدوّ الصهيوني لإذلال الشعب الفلسطيني والأمة
العربية والإسلامية.
هذا الوضع المأساوي يبرز الحاجة الملحة إلى وجود
إرادة حقيقية من الدول العربية والإسلامية للتحرك بفعالية لوقف المجازر وكسر حصار
غزة، وهو ما لم يتم منذ بدء العدوان على القطاع، مما يضع مستقبل القضية الفلسطينية
على المحك أمام تخاذل المجتمع الدولي.

الحقيقة لاغير | لماذا يهتم الأمريكان بسحب السلاح من المواطنين في الدول العربية 19-01-1447هـ 14-07-2025م

الحقيقة لاغير | #لبنان في دائرة المؤامرة الأمريكية والمقاومة ستنتصر وتسقط مشاريع الفتنة والتقسيم 18-01-1447هـ 13-07-2025م

الحقيقة لاغير | إسرائيل تبحث عن تحالف دولي وتناشد #واشنطن التدخل ضد #اليمن من جديد 17-01-1447هـ 12-07-2025م