• العنوان:
    أحرار ذمار يجدّدون في 47 ساحةً تفويضَهم للسيد القائد وجهوزيتَهم لمواجهة العدوّ
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    ذمار | المسيرة نت: خرج أبناءُ محافظة ذمار، اليومَ الجمعة، في 47 مسيرة جماهيريةً حاشدةً بمركز ومديريات المحافظة، نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، تحتَ شعار "لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان".
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:



وردّد المشاركون في المسيرات الهُتافاتِ المعبِّرةَ عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتنديد بالمجازر التي يرتكبُها العدوّ الصهيوني أمامَ مرأى ومسمع المجتمع الدولي.

وأعلنوا التأييدَ للعمليات البطولية التي تنفِّذُها القواتُ المسلحة ضد الكيان الصهيوني.. مطالبين بتصعيد هذه العمليات لردع العدوّ الصهيوني وإجباره على وقف عدوانه ورفع حصاره عن قطاع غزة.

وجدّد بيانُ مسيرات ذمار البيعةَ والوفاءَ والولاءَ لرسول الله محمد -صلواتُ الله وسلامُه عليه وعلى آله-، والعهدَ بأن شعبَنا لن يكتفيَ ببيانات الإدانة والتنديد تجاه الإساءَات المتكرّرة للرسول الكريم وجرائم تدنيس المسجد الأقصى المبارك.

ودعا البيانُ شعوبَ الأُمَّــة إلى "التحَرّك بكل ما تستطيع؛ فلا يوجدُ من هو أقلُّ قدرةً وأسوأُ حالًا من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم".

وأكّـد الاستمرارَ في النفير العام والخروج المليوني؛ استعدادًا وتجهيزًا للمواجهة، والرد بالعمليات العسكرية من خلال الصواريخ والطائرات المسيّرة، والتعبئة العامة، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء بكل الوسائل".

وقال البيانُ مخاطبًا العدوّ الصهيوني: "إن أفشل فكرة خطرت أَو تخطر على بالك هو أنك ستتمكّن من دفعنا للتراجع أَو التوقف أَو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة".. مُشيرًا إلى أن العدوانَ الصهيوني على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية إنما يرسِّخُ قناعةَ الشعب اليمني بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم، وأن عمليات اليمن مؤثرة ومؤلمة.

وخاطب البيان أهالي غزة وفلسطين بالقول: "اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيَمُنُّ عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم؛ فجراحُكم جراحُنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله".

وطالب القوات ِالمسلحة بألَّا تسمحَ لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان، وأن تواصل ضربَ العدوّ دون رحمة، من خلال توسيع العمليات العسكرية حتى يوقف عدوانه ويرفع حصاره عن غزة.