• العنوان:
    مسيرات حاشدة في تعز نصرةً لفلسطين ودفاعًا عن مقدسات الأُمَّــة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تعز | المسيرة نت: شهدت محافظةُ تعز اليوم الجمعة، 44 مسيرةً ووقفة حاشدة، تحت شعار "لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان"؛ تأكيدًا على النفير لنصرة غزة، وَوفاءً لرسول الله محمد -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ-، وَدفاعًا عن المقدسات الإسلامية.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وأعلنوا في المسيرات التي أقيمت في ساحات الرسول الأعظم بالتعزية ومديريات خدير، وشرعب السلام، وشرعب الرونة، وماوية، والتعزية، ومقبنة، وحيفان، والمواسط، والصلو، وصبر الموادم، والمسراخ، وجبل حبشي، الاستنفار وتصعيد الموقف المساند للشعب الفلسطيني والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدوّ الصهيوني.

وعبرت الحشود عن التأييد والمباركة لعمليات القوات المسلحة المُستمرّة ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني، وما فرضته من حظر بحري وجوي على موانئ ومطارات العدوّ.. داعية شعوب الأُمَّــة إلى الخروج عن صمتها المخزي واتِّخاذ مواقفَ عملية لوقف جريمة الإبادة بغزة، والانتهاكات الصهيونية المُستمرّة لمقدَّسات المسلمين.

وأكّـد بيانُ مسيرات تعز العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله -صلواتُ الله وسلامُه عليه وعلى آله-، بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءَات اليهود المتكرّرة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني؛ استعدادًا وتجهيزًا للمواجهة، وبالعمليات العسكرية والصواريخ والمسيّرات والمجنّحات وبالتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل.

ودعا شعوبَ الأُمَّــة إلى "التحَرّك بكل ما تستطيع؛ فلا يوجد من هو أقل قدرة وأسوأ حالًا من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم".

وأكّـد البيان مخاطبًا العدوّ الصهيوني: إن "أفشل فكرة خطرت أَو تخطر على بالك هو أنك ستتمكّن من دفعنا للتراجع أَو التوقف أَو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة".. لافتًا إلى أن العدوان الصهيوني على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية إنما يرسخ قناعة الشعب اليمني بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم، وأن عمليات اليمن مؤثرة ومؤلمة.

وخاطب البيان أهالي غزة وفلسطين "اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمُنُّ عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نتركَكم؛ فجراحُكم جراحُنا، ودمُكم دمُنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله".


الصورة