-
العنوان:السعوديّة تتوعّــد بالرد..
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
أربع طائرات مدنية تم استهدافُهن
وتدميرهن في مرابضهن في مطار صنعاء الدولي بدم بارد..
فمن المستهدَف بهذا العمل
الإرهابي..؟
هل هو الحــوثي..؟
أم من يا ترى..؟
يعتمد ذلك، بصراحة، على من يملك هذه
الطائرات..
من يملك هذه الطائرات هو، في
الحقيقة، المستهدَفُ بالدرجة الأَسَاس، وهو الذي يقعُ على عاتقه أَيْـضًا مسؤوليةَ
مواجهة هذا الاستهداف والرد عليه..
فمن يملك هذه الطائرات..؟
الحوثي، بصراحة، ليس من يملكهن..
الحكومتان السعوديّة واليمنية هما،
في الحقيقة، من تملكان هذه الطائرات؛ على اعتبار طبعًا أن شركة الخطوط الجوية
اليمنية المشغلة لهذه الطائرات هي شركة مملوكة بالتساوي تقريبًا لهاتين
الحكومتين..
ماذا يعني هذا..؟
يعني أننا، ببساطة شديدة، أمام عدوان
صهيوني، ليس على اليمن فحسب، وإنما على السعوديّة أَيْـضًا؛ على اعتبار طبعًا أن
ما يعادل نصف هذه الطائرات هو أصول سعوديّة...
والاعتداء على أصول وممتلكات دولة ما
في أي بقعة من العالم، وكما هو متعارف عليه دوليًّا، هو بمثابة اعتداء على سيادة
هذه الدولة وأمنها القومي..
وهذا، بالطبع، ما يحتم وجوبًا على
الحكومة السعوديّة التحَرّك من جانبها أَيْـضًا واتِّخاذ ما يلزم تجاه هذا
العدوان، خَاصَّة وأنها، السعوديّة، وكما هو معروف عنها، لا يمكن أن تتساهل في
كُـلّ ما يتعلق بسيادتها وأمنها القومي..!
هذا هو المفترض..
لكن الظاهر أن السعوديّة لم ولن
تتحَرّك..
عاملة نفسها ميتة، يعني..!
يعني: لا تتوعد بالرد ولا هم
يحزنون..
ما علينــا..
على أية حال،
أعرف أننا لسنا بحاجة إلى السعوديّة
لأن تتحَرّك، ولكني أوردت هذا الأمرَ من باب التنويه حتى لا يأتي يوم وتتذكر
السعوديّة حصتها في هذه الشركة، وحتى لا أسمع اليوم ناشطًا أَو مغردًا سعوديًّا،
أَو قناة إخبارية سعوديّة يتناولون هذا العدوان بشيء من الشماتة أَو السخرية..
ومن بيته من زجاج، لا يرمي غيره
بالحجارة..
أو كما يقولون..
ملحوظة:
حصة الحكومة اليمنية في هذه الشركة:
٥١٪
وحصة الحكومة السعوديّة منها: ٤٩٪

تغطية إخبارية | حول استهداف العدو الصهيوني قيادة حماس في قطر آخر المستجدات في قطاع غزة | 17-03-1447هـ 09-09-2025م

تغطية إخبارية | حول تطورات جبهة الإسناد اليمنية وأصداء الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف | مع العميد منير شحادة والعميد عبدالغني الزبيدي و د. علي حمية و العميد عمر معربوني 16-03-1447هـ 08-09-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م