اعتبرت في بيانٍ لها العمليةَ رَدًّا طبيعيًّا على جرائمِ الاحتلال الصهيوني بحق سيادة اليمن وأراضيها؛ ودعمًا وإسنادًا لمظلومية شعبنا الفلسطيني الصامد.

وقالت: "لطالما أكّـدت القيادة اليمنية وجيشها المغوار، أنهما السند والسيف المشروع لحماية شعبنا وقضيته العادلة، والدرع الحامي حتى وقف الاحتلال النازي لجرائم حربه المرتكَبة في غزة".

وأضافت الحركةُ الفلسطينية: "لقد آثرت القيادةُ اليمنية الباسلة، فتحَ جبهة جديدة مباشرة تربك حساباتِ الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية بشكل دائم ومُستمرّ، وتفسد مخطّطاتهم في التفرد بغزة وتهجير أهلها، وتثبت الفشل الصهيوني في منظومته الأمنية والصاروخية".

وتابعت: إن اختيار المواجهة مع الاحتلال واستمرار إطلاق الصواريخ وإغلاق البحر الأحمر على السفن الصهيونية، وفرض حظر على موانيها ومطاراتها، يؤدِّي إلى زيادةِ إرباك الجبهة الداخلية للاحتلال، ويخلُقُ حالةً دائمةً من الهلع وعدم الأمان والاختباء في الملاجئ، ووقف النشاط الاقتصادي واستمرار الخسائر.

وحيت حركةُ الأحرار "اليمنَ شعبًا وقيادةً وقواتٍ مسلحة"، مؤكّـدةً أنه يعبِّرُ عن "العُمقِ الأخوي والعربي والإسلامي ووَحدة الدم والمصير".