• العنوان:
    بسبب الصد عن بيت الله الحرام.. لأول مرة في التاريخ، اليمن لم يستكمل حصته من الحجاج هذا العام.
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    صنعاء | 30 مايو | المسيرة نت: أوضح عبد الرحمن النعمي، وكيل وزارة الإرشاد لقطاع الحج والعمرة، أن أكثر من 10 آلاف حاج كانوا يريدون السفر إلى الأراضي المقدسة عبر مطار صنعاء لأداء فريضة الحج، لكن إجراءات النظام السعودي ضد صنعاء حرمتهم من ذلك.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:


وبين النعمي، في مقابلة مع قناة المسيرة، أنه ذهب خلال هذا الأسبوع 1200 حاج فقط، وبقية 6 رحلات كان من المقرر أن تستمر إلى يوم السبت، لكن القصف الصهيوني لآخر طائرة للخطوط الجوية اليمنية حال دون نقلهم.

وأشار إلى أن الرحلات الست الباقية كان من المقرر أن يتم خلالها نقل 150 حاجًا في كل رحلة، أي إن ما يقارب من 900 حاج لم يتمكنوا من الذهاب لأداء فريضة الحج على الرغم من أنهم دفعوا ما يقارب 15 ألف ريال سعودي مقابل أداء الفريضة.

ولفت إلى أنه بسبب مستنقع الفساد لدى مرتزقة العدوان الذين يتعامل معهم النظام السعودي، فإنه من الصعب استرجاع تلك المبالغ، مشيرًا إلى أن المرتزقة يقومون بفرض أتاوات ورسوم ومبالغ كبيرة مقابل خدمات وهمية وغير لائقة بالحجاج اليمنيين.


وقال النعمي: "إن المبالغ التي يدفعها الحجاج تذهب مباشرة إلى المسار الإلكتروني الذي يمر بالبنوك السعودية، حتى لو لم يصل الحجاج إلى الأراضي المقدسة"، مطالبًا السلطات السعودية بالتعاون مع إدارة الحج في صنعاء والتي يمر عبرها 80% من الحجاج، باعتبارها الجهة الرسمية المخولة بنقل الحجاج.

ولفت إلى أن هناك عددًا قليلًا جدًا من الحجاج استطاع أن ينتقل عبر المنفذ البري الوحيد "الودعية"، الذي يخضع للمرتزقة، وهو غير مؤهل وليس لديهم الخدمات، وبسبب طول المسافة تأخر بعض الحجاج. 

إلى ذلك، أشار النعمي إلى أن معاناة الحجاج اليمنيين، جراء صد النظام السعودي لبيت الله الحرام، ليست وليدة اللحظة، وإنما هي مستمرة منذ 10 سنوات. موضحًا أن العدوان السعودي الأمريكي لم يفتح مطار صنعاء إلا العام الماضي، وقبل العام الماضي لم يكن هناك إلا أربع رحلات فقط نقلت الحجاج إلى مطار جدة، فيما تم تسيير 40 رحلة العام الماضي. 


وتحدث، النعمي، عن معاناة حجاج بيت الله الحرام منذ بداية العدوان، والتي تبدأ أثناء طلب جواز سفر، حيث يضطر الحاج إلى السفر إلى المناطق المحتلة، ويحصل على الجواز بأسعار كبيرة جدًا، تقارب 1500 ريال سعودي. 

وأضاف أن الحاج اليمني تفرض عليه مبالغ باهظة تصل إلى 15 ألف ريال سعودي، غير أجور النقل التي تقدر بـ 3000 ريال سعودي، مبينًا أنه لأول مرة في التاريخ لم يتم استكمال حصة اليمن من الحجاج، والمقدرة بـ 24255 حاجًا سنويًا، جراء تلك القيود والعراقيل.