• العنوان:
    توقف العلاج الكيماوي في غزة و11 ألف مريض سرطان محرومون من الرعاية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | 29 مايو | المسيرة نت: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، عن توقف خدمة العلاج الكيماوي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان في القطاع، وسط تدهور خطير في أوضاعهم الصحية.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وقد أدى إخلاء المستشفى الأوروبي ومركز غزة للسرطان إلى تفاقم الأوضاع الكارثية للمرضى، حيث يواجه نحو 11 ألف مريض سرطان في غزة حرمانا من العلاج والرعاية الصحية المناسبة.

ويحتاج حوالي 5 آلاف مريض إلى تحويلات عاجلة لتلقي العلاج في الخارج، سواء للتشخيص أو العلاج الكيميائي والإشعاعي، في ظل غياب أجهزة التشخيص المبكر والمتابعة المستمرة، مما يزيد من تدهور حالتهم الصحية.

وأفادت الوزارة بأن 64% من أدوية السرطان نفدت بالكامل، ما يزيد من معاناة المرضى الذين يواجهون أوضاعاً صحية واجتماعية ونفسية واقتصادية مأساوية.

وناشدت الوزارة جميع الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال لتمكين المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وكذلك السماح بإدخال الأدوية الأساسية والضرورية بشكل عاجل لإنقاذ حياة المرضى.

وحذرت الوزارة أمس من مؤشرات كارثية تعصف بالمشهد الصحي والإنساني في قطاع غزة بعد 600 يوم على حرب الإبادة الجماعية، منوهةً إلى أن 22 مستشفىً خرجت عن الخدمة من أصل 38 مستشفى.
ووفقًا للمعطيات التي نشرتها الوزارة فإن 47% من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها صفر، و65% من قائمة المستهلكات الطبية رصيدها صفر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت إن النظام الصحي في قطاع غزة على وشك الانهيار مع تواصل العدوان الإسرائيلي، لافتةً إلى أن ما لا يقل عن 94% من جميع مستشفيات غزة قد تضررت أو دمرت.

وفي 2 مارسالماضي، أغلقت سلطات العدو الإسرائيلي المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
إن إغلاق المعابر يمنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، ويحول دون خروج المرضى للعلاج في الخارج، مما يُفاقم معاناتهم في ظل تصاعد الإبادة الجماعية.