• العنوان:
    باحث سياسي عربي: الموقف اليمني يسقط هيبة أمريكا ويعيد للإنسان إنسانيته
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| 28 مايو | المسيرة نت: أكّد الكاتب والباحث السياسي جليل هاشم البكاء، أن الموقف اليمني هو الوحيد في المنطقة الذي أسقط هيبة الأمريكي أمام كلّ إنسان شريف، مشدداً على أن اليمن قد حفظ للإنسانية قيمتها وحقها في الحياة.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وفي حديثه لقناة "المسيرة"، ذهب البكاء إلى القول إنه "لولا الموقف اليمني فلا يحق للإنسان أن يدعي أنه إنسان، معتبراً أن محاولات الأعداء للتشكيك بموقف اليمن وانتزاع الشرعية عنه "فاشلة".

وفي سياق متصل، وصف عدم دعوة اليمن الحر لحضور القمة الأخيرة للجامعة العربية بـ "المكر"، مؤكداً أن اليمن لا يتفق مع توجه، القطيع العميل؛ لأنه يقف في خندق الأمّة وشعوبها ومقدساتها والمقاومة.

وأوضح أن حضور اليمن هذه القمة لم يكن ليسمح له باتخاذ الموقف الذي يتخذ الآن، لافتاً إلى أن "الملحمة اليمنية استطاعت تفعيل ردع العدوان وصفارات الإنذار لتعقد حياة الصهاينة وتدخلهم الملاجئ".

وعرى الصورة العربية" التي تقدم نفسها وكأن كلّ طرف في العدوان الصهيوأمريكي قام بدوره، والكل متحد، ويعتبر أن ما يقوم به من خذلان وصمت هو ذكاء وموقف صحيح واستراتيجي، مؤكداً أن الحقيقة هي أن هؤلاء يخدمون كيان العدوّ الصهيوني، ويسخرون إعلامهم وقدراتهم في هذا الاتجاه.

ودعا إلى عدم تقديم التبريرات لـ "هؤلاء المطبعين الخونة من أنظمة وحكومات"، معبراً عن أسفه بالقول إن "الجيوش العربية هي من تحمي الكيان الصهيوني من غضب الشعوب".

وأضاف أن العدوّ الصهيوني حول غزة إلى سجن كبير، لكن "السجان لم يقدم للسجين حقه في الأكل والشرب والسلامة، وأبسط الحقوق الإنسانية".

وبيّن البكاء أن هذه الأنظمة العربية تخاف على مقاعدها ولا يهمها سوى استمرارها في الحكم، وهذا ما جعل تعامل الأمريكي معها "انتهازياً متذاكياً يضغط عليها"، مشيراً إلى أن قراءة أمريكا الواقعية للمشهد العربي كشفت لها ضعف الأنظمة التي تخاف على كراسيها وتقدم كلّ التنازلات للعدو مقابل ذلك.

وانتقد سيطرة كيان العدوّ الصهيوني على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العاملة في غزة، ومحاولته استغلال كلّ فرصة تقدمها تلك المنظمات لأجندته الخبيثة.

وأردف "رغم المعاناة والألم في غزة، والاستهداف لليمن، فلن يتوقف الإسناد اليمني من إدخال ملايين القطعان من الصهاينة إلى الملاجئ، عقب إطلاق الصواريخ والمسيّرات، ودوي صفارات الإنذار" .

  كمال قال: "الإجراءات التي يقوم بها كيان العدوّ الصهيوني تؤكد على أزمة وجود يعاني منها المجرم نتنياهو ومن معه من الأعراب، مشدداً على أن المقاومة تمثل لهم "كابوساً".

وحمّل العالم مسؤولية تمكين "الرعديد الأرعن نتنياهو" من السلاح والقدرات للاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أطفال غزة، واستباحة الأراضي اللبنانية والسورية.