• العنوان:
    سياسي فلسطيني: جريمة رفح وصمة عار على حكام الأمة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 28 مايو | المسيرة نت: ندّد مسؤول العلاقات لحركة أنصار الله في فلسطين، حربي خليل، بمجزرة العدوّ الصهيوني في حق الفلسطينيين في مركز توزيع المساعدات في رفح بقطاع غزة المحاصر.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

 

وفي مداخلة مع قناة "المسيرة"، أوضح خليل أن المنظمات الدولية هي المختصة بتوزيع المساعدات وليس قوات العدو الصهيوني، وأن ما جرى بالأمس يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. 

وأشار إلى أن الاتفاقات الدولية تنظم مسائل حقوق المدنيين وتجنيب المدنيين الحروب والصراعات، في حين أن كيان العدوّ يستخدم الحصار والتجويع سلاحًا في عدوانه على غزة، معتبراً أن ما يحصل في غزة اليوم هو إخفاق للإنسانية العالمية، وللمجتمع الدولي، وللمجموعة العربية والإسلامية. 

واستنكر الصمت العربي أمام ما يمارسه العدوّ من ضغوط على الشعب الفلسطيني من أجل إخضاعه عبر منعه المساعدات التي هي حق محض، بالإضافة إلى حرب الإبادة الجماعية بالسلاح. 

وأشار إلى أن الصوت الدولي بدأ يرتفع أمام المجازر الصهيونية والحصار على غزة، متوقعًا أن الصراع سيكون دوليًّا ضد الممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن الأصوات الخافتة هي الأصوات العربية.

  ورأى أن الضعف العربي هو الذي أتاح للكيان الصهيوني مواصلة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني هو محتل وله الحق في المقاومة حتى استرداد أرضه. 

وتساءل: أين تقف معادلة الردع العربية، التي يجب أن تكون هي قوة لشعوب المنطقة والجيوش؟ ووصف ما يُمارس بحق الشعب الفلسطيني بأنه وصمة عار أولاً على حكام هذه الأمة الذين استقبلوا ترامب وقدموا له الهدايا والأموال. 

وقال حربي خليل: إن "التاريخ لن يرحم من تواطأ وتفرج على دماء الشعب الفلسطيني وعلى أمعائهم الجائعة"، مضيفاً: المشهد الذي رأيناه بالأمس هو مشهد الخزي والعار على هذه الأمة التي رأت الفلسطينيين وهم يزحفون على بطونهم من أجل الحصول على رغيف خبز أو قسط من المساعدات. 

وتابع، أن ما حدث في غزة لم يحصل في التاريخ، منتقداً المعايير المزدوجة للأمريكي بشأن غزة والقضية الفلسطينية، حاثاً الأمة على تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في غزة.