• العنوان:
    بـ "كمينٍ محكم".. سرايا القدس توقع قوة راجلة وتفجّر آلية للعدوّ
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات| المسيرة نت: يواصل أبطال الجهاد والمقاومة، للشهر الـ 19 تواليًّا، عملية الدفاع عن الشعب الفلسطيني وصدّ قوات العدوّ المتوغلة في مختلف المحاور، وردًّا على جرائم الإبادة الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

 في التفاصيل؛ أكدت "سرايا القدس"؛ الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن "مجاهديها أوقعوا قوة إسرائيلية في كمين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بينما فجروا آلية عسكرية إسرائيلية، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، يوم السبت الماضي".

وصرحت في بلاغٍ عسكري لها نشرته في منصة "تلغرام" اليوم الثلاثاء، بأن مجاهديها "أبلغوا عن العملية التفجيرية بعد عودتهم من خطوط القتال".

وقالت: "أكد مجاهدونا تمكنهم من تفجير آلية عسكرية صهيونية بعبوة برميلية شديدة الانفجار، مزروعة مسبقًا، قرب خط الإمداد شمال منطقة عبسان الجديدة شرق خان يونس بتاريخ 24 مايو الجاري".

وأضاف البلاغ أن المجاهدين "فجروا ظهر اليوم، منزلاً تحصنت بداخله قوة صهيونية كبيرة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة"، مبينًا أن "مسرح العملية جرى تجهيزه بعديد العبوات التي انفجرت بشكلٍ متزامن، ونؤكد إيقاع القوة الصهيونية كاملة بين قتيل وجريح".

وأمس الاثنين، أكدت السرايا أنها قصفت بـ "وابلٍ من قذائف الهاون الثقيل تجمعًا لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في محيط مدرسة المعري شمال شرق مدينة خانيونس".

وفي استهدافٍ منفصل، لفتت سرايا القدس إلى أنها "قصفت بقذائف الهاون النظامي "عيار 60"، قوة راجلة من جيش الاحتلال، قرب تجمع لآليات عسكرية إسرائيلية متوغلة في العطاطرة شمال غزة، وحققنا إصابة مباشرة".

ووفقًا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطًا وجنديًا منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023م، بمن فيهم 413 عسكريًّا في معاركٍ برية.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش العدوّ الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن عشرات القتلى والجرحى.