-
العنوان:"جيل القرآن" يختتم صيفيتَه بعروضٍ كشفية مهيبة في محافظات الجمهورية
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: في مشهدٍ أبهر القلوب قبل العيون، أُسدَل الستارُ على فعاليات الدورات الصيفية في عددٍ من محافظات الجمهورية بفعاليات احتفائية وعروضٍ كشفية مهيبة.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
عروضٌ ختامية حافلة بالرسائل التربوية والوطنية، جسَّدت ثمرةَ الجهود التوعوية والتربوية التي بذلتها اللجنةُ العليا للدورات الصيفية بالتعاون مع اللجان الفرعية والسلطات المحلية.
وفي مَشاهِدَ تربوية واجتماعية قلّ نظيرها، خرج عشرات الآلاف من طلاب وطالبات المدارس الصيفية في مسيرات كشفية وعروض ميدانية عمّت المدن والبلدات، ليعلنوا انتهاءَ مرحلة من العطاء القرآني والمعرفي والبناء الإيماني والفكري، تحت شعار "علم وجهاد"، حاملين معهم نور القرآن وبصيرة الوعي في مواجهة ثقافة التغريب والتضليل.
في محافظة إب، تجلَّت صورة الإبداع ببرنامج سياحي ترفيهي شمل أكثر من 1800 طالب وطالبة، تجوَّلوا بين المتنزهات والحدائق في رحلة ختامية رسمت على وجوههم البسمة، ورسخت في وعيهم معاني الانتماء والهُوية.
مدرسة "الصرخة النموذجية"، اختتمت أيضًا عامها الصيفي بحفل خطابي كرّس أهميّة التصدي للثقافات المغلوطة وبناء جيل قرآني واعٍ.
كذلك المحويت، قدّم 45 ألف طالب
وطالبة عروضًا رمزية في أكثر من مديرية، تميزت بالتنظيم والدقة، وأظهرت مدى
استفادتهم من الأنشطة المتنوعة التي ركزت على القيم والمعارف والمهارات.
وفي معقل الصمود، محافظة صعدة، رسم
طلاب صعدة القديمة لوحة جسدت الروح الإيمانية العالية واللياقة البدنية التي
اكتسبوها، بينما شهدت محافظة ذمار عرضًا رمزيًا نال إشادة المحافظ على جهود
القائمين بالدورات في تحصين النشء من الأفكار الهدامة.
ومن أمانة العاصمة، صدح صوت اليمن القرآني
في عرض كشفي شارك فيه ما يربو على 5 آلاف طالب، وامتزج الولاء لله ودينه وأعلام
الهدى بحب فلسطين، حَيثُ أظهرت العروض الختامية وحدة الهُوية والمصير، ومتانة
العلاقة بين الشعبين المجاهدين.
إلى عمران، كانت اللوحة أوسعَ، عرضٌ لخمسة
آلاف طالب جسّد روح الانتماء والوعي، بينما نظمت مديرية باجل بالحديدة حفلًا
اختزنت كلماته إشادة بمخرجات الدورات كركيزة أَسَاسية لبناء وعي الجيل.
ولم تكن دمت الضالع وجعفرية ريمة أقل
ألقًا، فقد تنوعت عروضها برسائل تصب في رافد واحد: إعداد جيل قرآني واعٍ، متزن
فكريًّا، حصينٍ من الغزو ناعمِه وخشنِه، ومؤهل لحمل راية الأُمَّــة منتصر
لقضاياها.
هكذا، سوَّدت الصيفية صفحات ختامها
كنقش في أحجار صلدة.. شكَّلت وعيًا جمعيًّا يرسم مستقبل اليمن بألوان من نور، وملامح
من وعي، وقلب لا يعرف الهزيمة.
