• العنوان:
    "علماء اليمن" تدعو لسرعة التحَرّك ضد العدوّ الصهيوني ونصرة غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    صنعاء | المسيرة نت: أكّـدت رابطةُ علماء اليمن أن "الواجب الشرعي بالجهاد ضد العدوّ الإسرائيلي يتحتَّمُ اليومَ أكثرَ على الأنظمة والجيوش والشعوب العربية خُصُوصًا والإسلامية عُمُـومًا".
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وفي بيان لها، قالت: إن "المسؤولية الأولى في نصرة غزة وإغاثتها وفكّ الحصار عنها تقع على عاتق دول الطوق المجاورة لغزة".

وأضافت الرابطةُ أن "موقفَ الشعب اليمني وقرار قيادته الحكيم والموفق بالإسناد يمثل حجّـة وتجربة ملهمة للشعوب".

وأكّـدت أن "اقتحامات الصهاينة وتدنيسَهم المتكرّر للمسجد الأقصى وإطلاقهم شعارات الكراهية والاستفزاز للعرب والمسلمين لا يجوز أن تمر مرورَ الكرام".

وتابعت بالقول: "لا يليق بالأنظمة والشعوب أن تكون ذليلةً إلى هذا المستوى أمام ما يشكله الصهاينة من خطر وتهديد للمقدسات الإسلامية".

وبينت رابطةُ علماء اليمن أن "حالةَ التبلد والجمود والاعتياد على مشاهد المجازر اليومية والإبادة الجماعية لَخيرُ برهان على حجم التفريط الكبير الذي لم يسبق له مثيل، وهو أوضح دليل على تواطؤ الأنظمة وانسلاخها من كُـلّ القيم الفطرية الإنسانية والعربية وتركها لكل الالتزامات الدينية والأخوية وإهمالها وإعراضها للمُحْكَمَاتِ القرآنية التي توجب التحَرّكَ أمام مظلومية ومأساة أبناء غزة".

وشدّدت على ضرورة التحَرّك العربي والإسلامي الجاد والقوي للرد على اقتحامات المغتصبين لباحات المسجد الأقصى.

ولفتت إلى أن "التمادي الصهيوني والوحشية اليهودية واستمرار حرب الإبادة في غزة أكبر شاهد وأقوى حجّـة على وجوب النفير العام وإعلان التعبئة الإيمانية الجهادية ضد العدوّ الإسرائيلي".

وفي ختام البيان، أكّـدت رابطة علماء اليمن أن "المرحلة وتهديداتها تستوجب الإخلاص والالتجَاء إلى الله والافتقار إليه والتوكل الصادق والكامل عليه، وتتطلب المزيد من التعبئة العامة والإعداد والجهوزية القتالية والالتفاف حول المشروع القرآني وقيادته وتجسيد قيم التآخي والتناصر والإسناد ونبذ الفُرقة والتحريض المذهبي والطائفي".