• العنوان:
    العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته في الأقصى والحرم الإبراهيمي الشريفين
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | 25 مايو | المسيرة نت: اقتحم عشرات المغتصبين اليهود صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني، فيما أغلقت قوات العدو الحرم الإبراهيمي الشريف بشكل كامل.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وأفادت محافظة القدس، بأن 393 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات، وأدوا طقوسا تلمودية، كـ”السجود الملحمي” في المنطقة الشرقية من الباحات.

وفرضت قوات العدوّ قيودًا مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بواباته الخارجية.

وتستعد "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي للمدينة حسب التقويم العبري، والذي يوافق يوم الاثنين المقبل.

ونشرت منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة إعلانًا لجمهورها يدعوهم إلى اقتحام المسجد الأقصى ورفع أعلام الاحتلال بالمسجد، في الذكرى العبرية لاحتلال القدس، والتي يطلق عليها الاحتلال ما يسمى يوم "توحيد القدس".

كما نشر "اتحاد منظمات الهيكل" المتطرفة مقطعًا دعائيًّا تحريضيًّا غير مسبوق يدعو فيه جمهور "تيار الصهيونية الدينية" إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك بكثافة يوم الاثنين المقبل 26-5-2025؛ في الذكرى العبرية لاحتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس المحتلة.

ودعا 13 حاخامًا يهوديًّا يشكلون قيادة أبرز مدارس "الصهيونية الدينية" إلى اقتحام الأقصى بشكل جماعي الاثنين المقبل.

وتكثفت الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المغتصبين اليهود في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة "الهيكل" المزعوم.

وأكّدت الدعوات على ضرورة مواصلة الرباط في الأقصى لإفشال مخططات "جماعات الهيكل" المزعوم خلال ما يسمى "يوم توحيد القدس".

ويشهد المسجد الأقصى تصاعدًا خطيرًا في اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، من خلال زيادة وتيرة الاقتحامات وأعداد المقتحمين، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية في المسجد.

إغلاق الحرم الإبراهيمي بشكل كامل أمام المصلين

إلى ذلك أقدمت قوات العدو الصهيوني على إغلاق المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، مانعة المصلين وموظفي الأوقاف من الدخول إليه.



 وشدّدت قوات العدو من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد، ومنعت رفع الأذان فيه، في إطار سياسة تهويد الحرم الإبراهيمي وفرض السيطرة عليه.

 وتأتي هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات العدوّ بحق المقدسات الإسلامية، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض، وتقويض الوجود الفلسطيني في البلدة القديمة من الخليل.

 يُذكر أن المسجد الإبراهيمي يتعرض منذ سنوات لاعتداءات متكررة من قبل سلطات العدوّ والمستوطنين، حيثُ تم تقسيمه زمانياً ومكانياً، ومنع المسلمين من الوصول إليه في العديد من المناسبات الدينية.

 وتغلق قولت العدوّ المسجد الإبراهيمي بالكامل أمام المسلمين 10 أيام في السنة، تتوافق مع الأعياد اليهودية.