• العنوان:
    الدقران: أطفال غزة يتعرضون لأخطر مراحل التجويع وسوء التغذية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: أوضح الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة في حديث خاص لقناة المسيرة، أن الوضع في غزة مأساوي جدا بسب حصار العدو الإسرائيلي وإغلاق المعابر وقد وصل الوضع بالأطفال إلى أسوا مراحل سوء التغذية.
  • كلمات مفتاحية:

 

وبيّن أن هذه هي المرحلة الخامسة لحرمان مواطني غزة من دخول المواد الغذائية حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، لافتاً إلى أن هذا الوضع يشمل جميع مناطق قطاع غزة ولا يوجد مكان مستثنى.

وبرغم سماح العدو بدخول بعض المساعدات الغذائية قبل يومين كانت بضع شاحنات لا تتجاوز مئة شاحنة إلا أن قطاع غزة يحتاج ألف شاحنة بشكل يومي ومستمر وهذا غير كاف ودخول هذه الشاحنة يعتبر طفر، حسب تأكيد الدقران.

وأما عن الأدوية والمستلزمات الطبية لم يسمح بدخولها والضوع الصحي كارثي.

وبشأن الأسواق نوه الدقران إلى أن معظمها فارغة وخالية من المواد الغذائية، فيما شمال قطاع غزة لم يصل إليه أي نوع من أنواع المواد الغذائية والمساعدات بسبب منع جيش العدو الإسرائيلي.

وأكد الدقران أن "عدد شهداء سوء التغذية في قطاع غزة وصل إلى 58 طفلا وتهديد حياة سبعين ألف طفل بالوفاة بسبب سوء التغذية ولدينا عدد كبير من المرضى الذين يحتاجون لنظام غذائي خاص وهذا غير متوفر لمثل وضعهم الصحي وحياتهم مهددة بالخطر خصوصا مرضى الضغط والسكر والكلى والأمراض المزمنة وعددهم يقارب 250 ألف مريض".

وفي ذات السياق أوضح الدقران أن العدو الإسرائيلي يسعى لمنع كل ما يتعلق بمقومات الحياة حيث يستهدف ما يزرعه المواطنون من خضروات ويقوم بقصفها وتجريفها، كما يستهدف الأماكن التي تقدم الوجبات الغذائية للمواطنين والتي تسمى تكايا، وكذلك استهداف أي شخص يقوم بتقديم مساعدة، وهو إمعان في سياسة القتل المباشر وغير المباشر بالتجويع للمواطنين.

وعن طريقة العدو الإسرائيلي في تجويع الشعب الفلسطيني قال الدقران إنها عملية ممنهجة بحق أطفال قطاع غزة وأنه منذ بداية حرب الإبادة في غزة قتل العدو قرابة 17 ألف طفل، مشيراً إلى جريمة البارحة حيث قام العدو الصهيوني باستهداف الدكتورة آلا النجار وتعمد قتل وحرق أبناءها بالكامل ولم ينج من أسرتها سوى طفل واحد واستشهد تسعة أطفال، مؤكداً أن هذا نموذج واحد من الإجرام الممنهج في القتل والتجويع وتحويل ما تبقى من منازل غزة إلى أفران بشرية.