• العنوان:
    أحرار إب يحتشدون في عشرات الساحات دعمًا لفلسطين وتأكيدًا على الثبات
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    إب | المسيرة نت: شهدت محافظة إب، اليوم 177 مسيرة جماهيرية حاشدة؛ تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني تحت شعار "ثباتًا مع غزة.. سنصعِّــدُ في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وأكّـد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم في مدينة إب، ومديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة"، ومديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وفي عشر ساحات، ومديرية الحزم، ومديرية فرع العدين في مركز المديرية وأبناء مديرية مذيخرة، أن "اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة".

واستنكروا بأشد العبارات، المجازر الدموية التي يواصل العدوّ الصهيوني ارتكابَها بحق الأشقاء في قطاع غزة واعتبار ذلك انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

وأشاروا إلى أن الشعبَ اليمني لا يمكنُ أن يتفرجَ إزاء ما يمارسه العدوّ الإسرائيلي، من جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع بحق الأشقاء في غزة، داعين شعوب الأُمَّــة إلى تحمُّل المسؤولية والتحَرّك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وحمّل المشاركونَ الإدارةَ الأمريكيةَ والكيانَ الصهيوني المسؤوليةَ الجنائيةَ عن العدوان الإجرامي وتداعياته على مستوى المنطقة.

وردّدوا شعاراتٍ مندّدة بالمخطّطات الصهيوني، الأمريكي الرامية تصفية القضية الفلسطيني وتفريغ الأرض من أهلها الأصليين، مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوّ الصهيوني الغاصب.

وأكّـد بيانُ مسيرات إب، التمسُّكَ بالموقف المشرِّف والثابت في مساندة الشعب الفلسطيني، مجدّدًا التفويضَ الكاملَ للقيادة والتأييدَ المطلَقَ لكل ما تتخذه من قرارات وخيارات وفي مقدمتها العمليات العسكرية ضد كيان العدوّ الصهيوني.

وحيا الصمودَ الأُسطوري والملاحم البطولية التي يجترحُها أبناءُ غزة، مقاومةً وشعبًا، في وجه آلة الحرب الصهيونية وجرائم الإبادة والحصار، داعيًا شعوبَ الأُمَّــة إلى استلهام دروس الثبات والتضحية والعزة من هذا النموذج الفريد في الصمود والصبر والتحدي.

وندّد البيانُ بتصعيد العدوِّ الصهيوني لمجازرَ بشعة، وارتكابه جرائمَ إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يواجهون القتلَ والتدميرَ إلى جانب جريمة تجويع وتعطيش شاملة، وحرمان من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ومرافق صحية وسكن، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ وتخاذل دولي مهين.

وشدّد على أن الشعب اليمني المسلم لن يتراجع ولن يساوم في مواقفه الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني، بل سيواصل موقفَه بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتبَ اللهُ النصرَ والفرج لغزة وأهلها الصامدين.

ودعا البيانُ شعوبَ الأُمَّــة إلى "كسر جدار الصمت، والخروج من دائرة العار، بتسجيل موقفٍ عملي يليقُ بحجم الجرائم التي تتفطر لها الأكباد"، مؤكّـدًا أن "الصمتَ والتخاذلَ جريمةٌ لا تُغسَلُ إلا بالتحَرّك الجاد، وإلا فإن عذابَ الله في الدنيا والآخرة هو المصيرُ الحتمي لكل متخاذل أَو متواطئ".