وفيما أدانت الجماهير الغفيرة، التصعيدَ الصهيونيَّ الإجرامي في وارتكاب أفظع الجرائم والمجازر بحق سكان غزة، فقد جدَّدت تأييدَها وتفويضَها المُطْلَقَ للسيد القائد في اتِّخاذِ جميعِ الخيارات والخُطُوات المناسبة لنصرةِ الشعب الفلسطيني.

وأكّـد المشاركون أن خروجهم اليوم إلى ميدان السبعين بمعنويات عالية في مسيرة التضامن مع غزة، هو جهادٌ في سبيل الله، ووفاءٌ وثباتٌ على الموقف اليمني الأصيل، ومساندة للشعب الفلسطيني، وتأييدٌ للعمليات العسكرية اليمنية بأعلى مستوى.

وفي مشاركة شعرية أحد الأشبال المتواجدين في مليونية السبعين قال فيها:

باسمي وباسم الشعب كله جينا كما السيل دافق

جينا إلى السبعين كما الطوفان خارق

لاهاج مد البحر والجزر يسحب كُـلّ غارق

هو اليماني ذي نشب فيه حرب الزوارق

هو السند هو المدد هو للاعداء سم حارق

لو تنطبق عليه السبع السماوات الطبايق

ما نترك الحق وأقسم برب الخلايق

<blockquote class="twitter-tweet" data-media-max-width="560"><p lang="ar" dir="rtl">باسمي وباسم الشعب كله جينا كما السيل دافق<br>جينا إلى السبعين كما الطوفان خارق<br>لاهاج مد البحر والجزر يسحب كل غارق<br>هو اليماني ذي نشب فيه حرب الزوارق<br>هو السند هو المدد هو للأعداء سم حارق<br>لو تنطبق عليه السبع السماوات الطبايق<br>ما نترك الحق وأقسم برب الخلايق <br><br>🎥 أحد الأشبال المشاركين في… <a href="https://t.co/hiwLCcMkEg">pic.twitter.com/hiwLCcMkEg</a></p>&mdash; قناة المسيرة (@TvAlmasirah) <a href="https://twitter.com/TvAlmasirah/status/1925883946920804691?ref_src=twsrc%5Etfw">May 23, 2025</a></blockquote> <script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>

باسمي وباسم الشعب كله جينا كما السيل دافق
جينا إلى السبعين كما الطوفان خارق
لاهاج مد البحر والجزر يسحب كل غارق
هو اليماني ذي نشب فيه حرب الزوارق
هو السند هو المدد هو للأعداء سم حارق
لو تنطبق عليه السبع السماوات الطبايق
ما نترك الحق وأقسم برب الخلايق

🎥 أحد الأشبال المشاركين في… pic.twitter.com/hiwLCcMkEg

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) May 23, 2025

وَأَضَـافَ مشارك آخر: "نقول لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: يا أعظم من نصرَ الدين وغزة والمظلومين.. نحن رهن إشارتك.. خُــذْ جماجمنا واصنع بها طويلات المدى. ورسالتنا إلى إخواننا وأهلنا في غزة: يا أعظم وأشرف وأطهر الناس.. أموالنا وأنفسنا وأهلنا وديارنا فداءٌ لكم.. لن نتركَكم ولن نتخلى عنكم.. بل سنواجه معكم بشجاعةٍ لافتة وعزيمة جذرية وصمود أُسطوري".

https://x.com/TvAlmasirah/status/1925885695417073742

ووجّه أحد المشاركين في مسيرة السبعين رسالةً شديدة اللهجة للدول العربية المطبِّعة قائلًا: "رسالتنا إلى الأعراب المطبِّعين: سوَّد الله وجوهَكم بما تتفرجون به على المجازر التي يرتكبها العدوانُ الصهيوني الأمريكي بحق إخوتنا في فلسطين".

https://x.com/TvAlmasirah/status/1925886923706376406

وأفَاد مواطنٌ مشاركٌ في المسيرة بأن خروجه اليوم إلى ميدان السبعين اليوم وهو مِن أجلِ الثبات مع غزة، مؤكّـدًا أن "الشعب اليمني سيصعِّـــدُ في مواجَهةِ حرب الإبادة والتجويع، ولن يَكِلَّ ولا يمل في مواجهة أعداء الله من اليهود الصهاينة"، وأردف قائلًا: "نقول للعرب المنبطحين: ألا حميةَ فيكم!؟ ألا رجولةَ فيكم!؟ ألا شرفَ فيكم!؟".

https://x.com/TvAlmasirah/status/1925889427269636192

وشارك أحد المواطنين في ميدان السبعين بقصيدة شعرية عبر فيها عن أهمية الخروج إلى الساحات والميادين، قال فيها:

يا كل نشمي حر يوم الجمعة

لا يمنعك عن نصر غزة مانع

لا ساحة السبعين دفعة دفعة

يا شعبنا المغوار سارع سارع

غزة بتنزف دمها والدمعة

بين الإبادة شعب كله جاوع

حتى الدواء ما دخلوا الجرعة

يوم العرب ما شاهدوا للواقع

قد كل حاكم لليهود سلعة

عشرين حاكم لليهودي طايع

حتى الجهاد اليوم قالوا بدعة

خابوا وخاب المشتري والبايع

الدين ما هو بالدعاء والركعة

في وسط بيتك يا غبي والجامع

وأطفال غزة قطعوها قطعة

وأنت بوسط البيت ساكت خانع

https://x.com/TvAlmasirah/status/1925892817810759718

وكان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، قد دعا في خطابه، أمس الخميس أبناءَ الشعب اليمني إلى الخروج المليوني الحاشد في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات؛ للتعبير عن الغضبِ والوفاءِ والثباتِ على الموقف ومساندة الشعب الفلسطيني والتأييد الكامل للعمليات بأعلى مستوى.

وعبَّرَ السيدُ القائدُ في كلمته حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، عن الأمل في أن يكون حضور الجماهيري مميزًا يليق بقيم الشعب اليمني وإيمانه وثباته ووفائه وجهاده.

وأوضح، أن الخروج المليوني في الأسبوع الماضي، كان عظيمًا وكَبيرًا ومهمًّا في 1121 مسيرة ما بين كبيرة وصغيرة، مؤكّـدًا استمرارَ الوقفات القَبَلية ومختلف الأنشطة، المساندة لغزة وكل فلسطين، مبينًا أن العدوَّ الصهيوني في ذروةِ التصعيد؛ ما يستدعي حالةَ النفير العام المُستمرّ، والتصعيد في العمل والإسناد والاهتمام المكثّـف، لافتًا إلى أن هذه المرحلة لا ينبغي أبدًا فيها أن تتسلَّلَ حَالةُ الوهن أَو الضَّعف أَو المَلَل إلى نفسِ أي إنسان يحمِلُ ذرةً من الإنسانية والإيمان، مُضيفًا أن المقام في هذه المرحلة مقامُ اهتمامٍ أكثرَ، تصعيدٍ أكثرَ، جِدٍّ أكثرَ.

وأفَاد السيدُ القائدُ بأن المشاهدَ المأساويةَ في قطاع غزة هي كافيةٌ لأن تحييَ ضميرَ الإنسان وأن تمثِّلُ دافعا كَبيرًا جِـدًّا للإحساس بالمسؤولية، مُشيرًا إلى أن المشاهدَ المأساوية في قطاع غزة، أبلغُ من كُـلّ المحاضَرات والكلمات وتفوقُ كُـلَّ وصف في التعبير عنها، حاثًّا على مشاهدة ما يحدُثُ في قطاعِ غزة من مآسٍ وآلامٍ ومظلومية رهيبة، مُضيفًا "عندما يشاهدُ الإنسانُ المآسيَ والآلام في غزة يستحي من الله في أن يكونَ منه أيُّ تراجُعٍ أَو إهمالٍ أَو تقصي.