• العنوان:
    للمرة الثالثة في يوم واحد.. صافرات الإنذار تدوي في فلسطين المحتلة وتعليق الملاحة في مطار اللد
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | 23 مايو | المسيرة نت: دوت صافرات الإنذار فجر اليوم الجمعة في يافا المحتلة ومناطق واسعة في فلسطين المحتلة إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وذلك للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.
  • التصنيفات:
    عربي محلي
  • كلمات مفتاحية:

 

وذكر إعلام العدو أن صافرات الإنذار دوت في أكثر من 120 "مستوطنة" وسط فلسطين المحتلة، وبالتزامن مع ذلك سُمع دوي انفجارات، فيما قالت قوات العدو الصهيوني: رصدنا صاروخًا قادمًا من اليمن ونعمل على اعتراضه. 

وأفادت وسائل إعلام العدو بتوقف حركة الطيران من وإلى مطار "بن غوريون" بالتزامن مع صافرات الإنذار ورصد صاروخ من اليمن. 

من جانبها، ذكرت القناة 12 الصهيونية أن هذه هي المرة الثالثة خلال يومين التي يطلق فيها اليمن صواريخ باليستية نحو "إسرائيل"، موضحة أنه منذ استئناف القتال في قطاع غزة أطلقت القوات المسلحة اليمنية 44 صاروخًا باليستيًا وطائرة بدون طيار. 

ولفتت القناة الصهيونية إلى أن السلطات الأمنية لدى الكيان تُقدّر أنه طالما استمر القتال في غزة ستتواصل عمليات الإطلاق من اليمن.

وتداولت منصات إعلامية صهيونية مشاهد لدوي صافرات الإنذار إثر اختراق الصاروخ اليمني أجواء فلسطين المحتلة، كما تم تداول مقاطع لمحاولات العدو اعتراض الصاروخ في سماء الخليل. 

وهذه هي المرة الثالثة التي تدوي فيها صافرات الإنذار في كيان العدو الصهيوني خلال 24 ساعة إثر عمليات عسكرية يمنية مساندة لغزة. 

وفجر وظهر أمس الخميس، هرع ملايين المغتصبين الصهاينة إلى الملاجئ، كما تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار اللد المسمى صهيونيًا بن غوريون، بالتزامن مع وصول صواريخ وطائرات مسيرة يمنية إلى أهدافها. 

من جانبها، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أمس الخميس، استهداف مطار اللد "بن غوريون" في فلسطين المحتلة للمرة الثانية خلال ساعات.

وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية في بيان متلفز، أن القوةُ الصاروخيةُ نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ، لم يكشف نوعه.

 وأكدت القوات المسلحة أن الصاروخ حققَ هدفَه بنجاحٍ ـ بفضلِ الله ـ وأجبر ملايين الصهاينةِ المحتلين على الهروعِ إلى الملاجئِ، وكذلك وقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ، وأجبرَ الرحلاتِ المتجهةَ إلى المطارِ على إعادةِ أدراجِها باتجاهِ الوُجهاتِ التي قَدِمتْ منها، وتعدُّ هذه العمليةُ هي الثانيةُ خلالَ ساعات.

وقال البيان: إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وأمامَ التطوراتِ في غزةِ وتصعيدِ العدوِّ من إجرامِه بحقِّ إخوانِنا الصامدين المظلومين لتعملُ على مضاعفةِ قدراتِها وإمكانياتِها لتوسيعِ عملياتِها الإسناديةِ وتصعيدِ فعلِها العسكريِّ مع استمرارِ حظرِ حركةِ الملاحةِ الجويةِ على مطارِ اللدِّ وكذلك حظرُ الملاحةِ البحريةِ على ميناءِ حيفا وحظرُ الملاحةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ، وستستمرُ عملياتُنا حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

وأشارت إلى أن عملياتها تأتي "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة".

وصباح الخميس، أعلنت القوات المسلحة في بيان آخر، استهداف مطار اللد وأهداف صهيونية حيوية في يافا وحيفا المحتلتين بصاروخ باليستي وطائرتين مسيرتين.

وأوضح ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان متلفز أن القوةُ الصاروخيةُ نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى صهيونياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع  "ذو الفقار".

وأكد أن العملية حققت هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ المحتلين الغاصبينِ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ لقرابةِ الساعة.

كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ عمليةً عسكريةً مزدوجةً وذلك بطائرتينِ مسيرتينِ نوعِ "يافا" استهدفتا هدفينِ حيويينِ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين.

وشددت القوات المسلحة اليمنية في بيانها على "أنَّ تصعيدَ العدوانِ الإسرائيليِّ على إخوانِنا في قطاعِ غزةَ وارتكابَ المجازرِ الوحشيةِ بحقِّ الرجالِ والنساءِ والأطفالِ وعلى مرأى ومسمعٍ من العالمِ يحتمُ على جميعِ أبناءِ الأمةِ التحركَ العاجلَ والفوريَّ تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ، مالم، فسيتحملُ الجميعُ عواقبَ الصمتِ على هذا الإجرامِ عاجلاً غير آجل.

وفي مقابل تصاعد المجازر الصهيونية بحق أهالي غزة، يُصعد الجيش اليمني من عملياته باتجاه كيان العدو، كما فرض حظرا جويا على مطار اللد "بن غوريون"، ووسع من الحظر البحري إلى جانب ميناء أم الرشراش، جنوبا، ليشمل ميناء حيفا على البحر المتوسط شمالي فلسطين المحتلة.

 وتؤكد القوات المسلحة أنها لن تتوقف عن عملياتها وكذلك فرض الحصار على الكيان، حتى تتوقف حرب الإبادة ويرفع الحصار عن غزة.