• العنوان:
    خبير قانوني: إجرام الكيان الصهيوني تجاوز الهولوكوست المزعومة واليمن يفرض معادلة الردع
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: وصف أستاذ القانون الدولي الدكتور عمر الحامد، الوضع الراهن في قطاع غزة بأنه تجاوز كلّ حدود الإجرام، مؤكّدًا أن ما يرتكبه كيان العدوّ الصهيوني من مجازر بحق الفلسطينيين، من قتل وتفجيرات واستهداف للأطفال والنساء، يتجاوز ما يسمى بـ "الهولوكوست" المزعومة، مشيراً إلى أن الكيان اللقيط، لا يعرف إلا منطق القوة، وأن الحل يكمن في المقاومة الفعلية التي يجسدها الدور اليمني.
  • التصنيفات:
    عربي محلي
  • كلمات مفتاحية:


أكّد الدكتور الحامد في حديثه اليوم الخميس، على قناة "المسيرة" أن الضغوط الأوروبية لإدخال المساعدات إلى غزة لم تُجدِ نفعًا، وأن الحصار مستمر لأكثر من شهرين ونصف دون أن يتمكن أي طرف من إدخال نقطة ماء أو رغيف خبز، وشدّد على أن تاريخ كيان العدوّ الصهيوني كله إجرام منذ تأسيسه، بدءًا من عمليات قتل المدنيين وبقر بطون الحوامل.

ولفت الدكتور الحامد إلى التناقض الصارخ في مواقف بعض الأنظمة العربية، التي تتكفل بتحقيق أمنيات أعدائها، تخوض حروبًا بالنيابة عن كيان العدوّ الصهيوني وتدفع له المليارات لقتل الشعب العربي والمسلمين، واعتبر أن هذا الأمر لم يحدث في تاريخ الأمم، وأن هذه الأطراف تساهم في خنق الشعب الفلسطيني وقتله، وليس فقط منع المساعدات، بل بالمؤامرة والاشتراك في القتل.

وفي سياق آخر، تطرق الدكتور الحامد إلى حادثة إطلاق النار على دبلوماسيين صهاينة في واشنطن، معتبرًا أنها من ضمن ألاعيب المخابرات الصهيونية، لتخفيف الضغط الدولي عنها وإعادة التعاطف مع الكيان.

 وأشار إلى تاريخ كيان العدوّ الصهيوني الحافل بعمليات الاغتيال والتفجير لحرف البوصلة عن جرائمه، مستشهدًا باغتيال كونت برنادوت وتفجير فندق الملك داوود، وكذلك حادثة لندن عام 1982 لإيجاد مبررات لاجتياح لبنان.

وعلى صعيد الدور اليمني، أشاد الدكتور الحامد بموقف اليمن الذي رفع رؤوس الأمة عاليًا، مشيرًا إلى أن اليمن بدأ بفرض حظر للملاحة الجوية على كيان العدوّ الصهيوني، ووصل الأمر إلى فرض حظر بحري على ميناء حيفا وموانئ أخرى، وهو ما أدى إلى شعور داخلي لدى الصهاينة بالعزلة والرعب.

وأكّد أن العمليات العسكرية اليمنية، هي في حقيقة الأمر "حق دفاع شرعي عن النفس، بموجب المادة 51 من القانون الدولي، لوقف المجازر التي يرتكبها كيان العدوّ الصهيوني.

وفيما يتعلق بالوعي الإعلامي، نبه الدكتور الحامد إلى وجود قنوات عربية تنطق بالعربية لكنها صهيونية عمليًّا، وتدافع عن الكيان الصهيوني أكثر من قنواته الخاصة، وتعمل على إحباط نتائج العمليات العسكرية اليمنية عبر تضليل الحقائق.

 

خطابات القائد