• العنوان:
    اللواء الصمادي: ضربات اليمن شلت اقتصاد العدو الصهيوني وقسمت جبهته الداخلية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: قال الخبير الاستراتيجي والعسكري اللواء محمد علي الصمادي: "أن اليمن يمتلك الإمكانات التي تؤثر في الضغط على حكومة اليمين المتطرف وجيش الاحتلال المجرم، المتمادي في إبادة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وأشار إلى أن عمليات الإسناد من اليمن ما زالت مستمرة وقادرة على إحداث تغيير، سواء في مطار اللد المسمى صهيونيًّا "بن غوريون" أو التهديد الأخير بتنفيذ حظر بحري على ميناء حيفا، ما يربك الحسابات الصهيونية.
  • التصنيفات:
    عربي محلي
  • كلمات مفتاحية:

وأوضح الصمادي، في حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الخميس، أن الصواريخ اليمنية تمثل تحولًا في الصراع؛ فبإمكانها دفع الملايين من الصهاينة إلى الملاجئ، وتعطيل حركة الطيران وتحويل مسار الطائرات، وتأجيل الإقلاع.

وتابع هذا يفرض حظرًا جويًّا فعليًّا، يدفع العديد من الشركات الجوية إلى تعليق رحلاتها، ما يشكل ضغطًا كبيرًا على الاقتصاد الصهيوني، واستنزاف القبة الحديدية، التي تُكلف صواريخها الملايين، مع استمرارية اليمن في إطلاق الصواريخ وكسر نظرية الردع الصهيونية.

ولفت إلى أن مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، رغم اعتقادها بقدرة الكيان الصهيوني على هزيمة حماس، فقد أقرّت بأن التهديدات القادمة من اليمن تستدعي من حكومته التفكير مليًّا، واعتبرت المجلة استهداف مطار اللّد "بن غوريون" تصعيدًا خطيرًا يهدد السياحة بشكل كبير، مؤكدة أن استمرار العمليات اليمنية على المطار سيُشل الاقتصاد الصهيوني.

 وأضاف أن نجاح الاستراتيجية اليمنية يكمن في التوقيت البارع لاستهداف هذه المنشآت الحيوية. فإيقاف مطار اللّد بشكل شبه كامل، واختيار توقيت استهداف ميناء حيفا كبوابة التجارة الصهيونية التي تعمل على مدار الساعة وتستحوذ على ما يصل إلى 50% من حجم الاستيراد والتصدير، بما في ذلك البترول والمواد الخام والمنتجات الصناعية والسفن التي تنقل الوقود والأسلحة، كلها عوامل تزيد من الضغط على حكومة الكيان الصهيوني المجرمة.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني لا يفهم لغة الدبلوماسية، وقد تجاوز كلّ الخطوط الحمراء، وبات قوة مجرمة لا تفهم إلا بفرض القوة العسكرية، واليمن رغم التكاليف الباهظة التي يدفعها وقد يدفعها، يقف موقفًا مبدئيًّا وعقديًّا إلى جانب المستضعفين في قطاع غزة، وهو موقف يستحق الإشادة، ويتشكل ضغطًا حقيقيًّا من الجنوب إلى الشمال على الاقتصاد والسياحة وشركات التأمين، ما سيجبر العديد من شركات الطيران والبحرية على تعليق رحلاتها، وبالتالي سينعكس سلبًا على الاقتصاد الصهيوني.

وأكّد اللواء الصمادي أن الانقسام الحقيقي داخل الكيان الصهيوني بين المؤسسة العسكرية التي تدرك مخاطر استمرار الحرب والمؤسسة السياسية المتطرفة، يوضح أن الكيان الصهيوني قد وصل إلى نقطة اللا عودة، ويراهن على استنزاف قدرات المقاومة وتهجير الفلسطينيين.

واختتم بقوله: "رغم اعتماد الكيان الغاصب على القصف الجوي والمدفعي والبحري، فإنه يتردد في الدخول البري خوفًا من ارتفاع معدل الخسائر. ولهذا، يراهن على استمرار الحصار وحرب التجويع والأمراض، مستمرًّا في مسيرة الإجرام والتعري أمام المجتمع الدولي ليصبح كيانًا منبوذًا.


خطابات القائد