• العنوان:
    رئيس جمعية الشتات الفلسطيني يدعو الشعوب العربية لمساندة غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 22 مايو | المسيرة نت: علق خالد السعدي، رئيس جمعية الشتات الفلسطيني، على إدخال العدوّ عددًا قليلًا من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، معتبرًا ذلك مجرد دعاية للمجرمين الصهاينة.
  • كلمات مفتاحية:
 
وأوضح السعدي، في مداخلة مع قناة "المسيرة"، أن إدخال 90 شاحنة فقط بعد قرابة 90 يومًا من الحصار الكامل على القطاع، لا يكفي و"لا تشبع ولا تغني من جوع"، وأنها مجرد دعاية إعلامية لقتلة الأطفال؛ نتيجة الضغط الأوروبي. 
وأشار إلى أنه لأول مرة تتحرك بريطانيا وأوروبا بسبب العدوان والحصار على غزة، مشككًا في النوايا الحقيقية لهذا التحرك، معتبرًا أنه تحرك إعلامي لتخفيف الضغط الشعبي المتنامي ضد حرب الإبادة في غزة. 
وقال: لو كان الضغط الأوروبي حقيقيًّا لكان مثل الضغط الإسباني ولتوقف العدوان على غزة في أشهره الأولى ولما استمر قرابة 20 شهرًا. 
ولفت إلى أن أحرار العالم تظاهروا في أمريكا وأوروبا، وأن عشرات الآلاف تظاهروا في هولندا وهم مرتدون الزي الأحمر ضد الكيان الصهيوني القاتل والمجرم، وأدى ذلك إلى تحرك أوروبي نتج عنه إدخال هذه الكمية القليلة من المساعدات. 
 
تصاعد العدوان على غزة وتخاذل عربي 
إلى ذلك، أشار السعدي إلى أن نتنياهو اعترف بأنه يطبق خطة ترامب لتهجير سكان غزة، مشيرًا إلى أن نتنياهو أفصح عن رغبته بأن تكون هناك هدنة لخمسة أشهر وبعدها يعاود العدوان على غزة. 
ورأى أن خطة الجنرالات الصهاينة فشلت ولم تتمكن من اجتياح غزة؛ نتيجة لصمود المقاومة والشعب الفلسطيني.
واستهجن السعدي مواقف الأنظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة تجاه حرب الإبادة ومحاولات تضييع القضية الفلسطينية، وأوضح أنه بعد اجتماع ترامب مع قادة البلدان الخليجية وجنيه لتريليونات الدولارات، قال ابن سلمان: إنّها "أمّنت وظائف لـ 2 مليون أمريكي". 
وأضاف السعدي: كان يجدر بـ "أنظمة الخليج" أن تَضغط لرفع الحصار وفتح المعابر لإدخال الغذاء إلى غزة، لكن للأسف وعلى العكس من ذلك، هناك ضغط خليجي لإنهاء القضية الفلسطينية. 
ووصف صمود الشعب الفلسطيني على مدى 19 شهراً بالأعجوبة، داعياً الشعوب العربية إلى التحرك كما يتحرك الشعب اليمني في كلّ جمعة، وتساءل لماذا لا يتظاهر مئات الآلاف من المصريين عند معبر رفح للمطالبة بفتحه لإدخال المساعدات. 
ولفت إلى أن المظاهرات تخرج وتتوسع في أوروبا وأمريكا وإفريقيا إلا في الدول العربية، مشيراً إلى أن أهل فلسطين يقاتلون من أجل 2 مليار مسلم، لكن هناك تخاذلاً من قبل الأمة، مضيفاً أن العالم العربي نائم. 
 
 
طوفان الأقصى أعاد القضية الفلسطينية 
ونوّه السعدي إلى أن الكيان الصهيوني على مدى 75 سنة من احتلال فلسطين حاول طمس القضية الفلسطينية، كما أن التطبيع العربي ساهم في تضييع القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن أوسلو باعتراف ياسر عرفات كانت كذبة، وحينها دعا إلى استمرار المقاومة. 
ورأى أن عملية طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، لتقول بعد 77 عاماً من محاولات إماتة القضية إنها لا تزال باقية، مشدداً على أن قضية فلسطين أصبحت قضية الأحرار في العالم.

وبشأن العدوان والحصار على غزة، أوضح السعدي أن غزة حوصرت على مدى 18 عاماً، وشُنّت عليها حرب إبادة وقتل ودمار لمحاولة تهجير أهلها، مشيراً إلى أن العدوّ يريد تهجير سكان القطاع منذ 50 سنة، مضيفاً أن أهل غزة واقفون ولم يتمكن العدوّ من تهجيرهم، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يرحل عن أرضه.


تغطيات